بعد أحداث أشرفية صحنايا.. سوريا تؤكد رفضها التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية

نشر
آخر تحديث
سوريا - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً بعد التطورات الأخيرة في منطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق والاشتباكات المسلحة مؤخراً.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها يوم الأربعاء 30 أبريل/ نيسان: "تؤكد الجمهورية العربية السورية رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. وتعتبر الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالية بما يسمى 'حماية دولية' دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأضافت الوزارة: "تأتي هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصراً ضمن مؤسسات الدولة السورية. وتمثل هذه الأفعال تهديداً مباشراً لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".

وبحسب البيان، "أكدت الجمهورية العربية السورية التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء بما في ذلك أبناء الطائقة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

وأعربت وزارة الخارجية عن تقدير الحكومة السورية لـ "الدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".

وجددت الوزارة تأكيد سوريا على أن جميع القضايا الوطنية تعالج من خلال الآليات الوطنية وحدها، معربة عن رفضها "رفضاً قاطعاً" أي إملاءات أو تدخلات خارجية.

وأضافت: "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".

ويأتي هذا البيان بعد الأحداث التي تشهدها بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق منذ منتصف ليل الثلاثاء، والتي تتضمن توتراً أمنياً متصاعداً مع اشتباكات مسلحة.

ومن جانبها، أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربة تحذيرية استهدفت ما قالت إنهم "مجموعة تستعد لمهاجمة الدروز في سوريا".

وانتشرت تعزيزات من إدارة الأمن العام في محيط أشرفية صحنايا لضبط الأمن واعتقال المجموعات الخارجة عن القانون، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

اقرأ أيضاً: متى ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا؟

وبدأت قوات الأمن العام في عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، "بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون".

وقال المسؤول الأمني لمنطقة الكسوة بريف دمشق، إنه قد تم إغلاق الأوتستراد بسبب وجود مجموعات خارجة عن القانون في أشرفية صحنايا تستهدف المارة، مما أدى إلى مقتل مدنيين.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة