المتحدث باسم الخارجية الأميركية لـ CNBC عربية: ترامب يريد بناء علاقات اقتصادية جديدة خلال جولته الخليجية
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، سام وربيرغ،
- زيارة "ترامب" للخليج ستركز على التعاون الدفاعي والعسكري والأمن بالبحر الأحمر
- من الوارد الإعلان عن اتفاقيات عسكرية و دفاعية مع السعودية خلال زيارة ترامب
- ملف التعرفات الجمركية لن يشغل حيزاً في مناقشات ترامب مع الدول الخليجية
- التوصل لاتفاق أميركي -صيني بشأن الرسوم الجمركية يهدف لاستقرار الاقتصاد العالمي
- لدينا رغبة في توسيع آليات التعاون التجاري مع السعودية
- زيارة ترامب إلى الدول الثلاث ستركز على التعاون في مشروعات البنية التحتية و الذكاء الاصطناعي
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، سام وربيرغ ، في مقابلة مع CNBC عربية، إن العلاقات بين بلاده والسعودية والإمارات وقطر علاقات وطيدة وتاريخية، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يريد بناء علاقات جيدة اقتصادية تعاونية أمنية خلال زيارته المقرر غداً إلى الدول الثلاث.
وأشار سام وربيرغ إلى أن، الرئيبس الأميركي يتطلع إلى التنسيق مع دول الخليج بالنسبة للاستثمار الأميركي في اقتصادات هذه الدول والعكس، موضحاً أن توصل بلاده مع الصين إلى اتفاق تجاري لمدة 90 يوماً يهدف إلى استقرار الاقتصادي العالمي.
وذكر سام وربيرغ، أن الرئيس ترامب يرى وجود فرص للتعاون بين أميركا والدول الثلاث الموجودة ضمن جولته الخليجية، لافتاً إلى أن العلاقات مع هذه الدول ممتدة، وبدأت منذ فترات بعيدة كان أولها التعاون في مجال النفط من خلال شركة أرامكو السعودية.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إلى أن الزيارة ستشمل التركيز على التعاون مع هذه البلدان الثلاث في ملفات تتعلق بالبنية التحتية والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ما يفتح مجالات جديدة للتعاون مع الدول الخليجية.
اقرأ أيضاً: ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر "تاريخية".. ولهذا أقبل الطائرة الهدية
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الزيارة ستركز على جوانب تتعلق بالتعاون الدفاعي والعسكري وليس فقط مع المملكة العربية السعودية، بل مع كل دولة في مجلس التعاون الخليجي، ملمحاً في حديثه إلى إمكانية وجود اتفاقيات تتعلق بالمواد العسكرية والدفاعية مع المملكة السعودية، كموضوعات تتعلق بالأمن في البحر الأحمر لمنع إيران من زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما سيكون موضع نقاش للرئيس الأميركي مع دول الخليج.
وبسؤاله عن إمكانية، مناقشة ملف التعرفات الجمركية، مع الدول الخيلجية، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "نسبة التعرفات الجمركية على دول الخليج تصل إلى 10% وهي من أقل النسب لدينا"، مستبعداً أن تشغل الرسوم الجمركية حيزاً كبيراً من المناقشات خلال زيارة ترامب إلى الخليج، بسبب وجود فرص اقتصادية واستثمارية بين الولايات المتحدة مهمة مه هذه الدول.
اقرأ أيضاً: ما أبرز الملفات المطروحة على الطاولة خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط؟
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن بلاده لديها استثمارات كبيرة، في دول الخليج، لافتاً إلى أن دول الخليج لديها استثمارات كبيرة أيضاً في الولايات المتحدة، فالسعودية على سبيل المثال لديها استثمارات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وقطاع التكنولوجيا ، معرباً عن رغبة بلاده في توسيع آليات التعاون التجاري بين البلدين، متوقعاً أن يشهد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، اتفاقيات من قبل الجانبين الخاص السعودي والأميركي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
