أسهم Target تخسر ملياري دولار في يوم واحد.. وسهم Wolfspeed يهوي لأدنى مستوياته منذ عام 1995

مؤشر الداو جونز يتكبد أكبر خسارة يومية في شهر

مؤشر الخوف يرتفع بأعلى وتيرة يومية في 6 أسابيع

 
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية حادة في جلسة الأربعاء تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة، بسبب المخاوف من ارتفاع الدين الحكومي بتريليونات الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس ترامب.

إذ يحاول ترامب إقناع المشرعين الجمهوريين بإقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، والذي يقدر المحللون أنه قد يضيف ما بين 3 و5 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الفدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار.

قال البيت الأبيض إن فشل أعضاء الكونجرس في تمرير مشروع قانون التخفيضات الضريبية المقدم من جانب الرئيس "دونالد ترامب"، سوف يعد بمثابة خيانة عظمى.

اقرأ أيضاً: 🔴 مؤشر داو جونز يغلق على انخفاض بأكثر من 800 نقطة مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية

تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.9% أي ما يعادل 816 نقطة في يوم الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في شهر.

وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1.6% مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% ليتكبد أكبر خسارة يومية في شهر.

بالمقابل، ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 15% ليسجل أعلى وتيرة ارتفاع في 6 أسابيع.

أسهم Target

تراجع سهم Target بنسبة 5.2% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في أكثر من شهر، وتفقد الشركة أكثر من ملياري دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.

وجاءت هذه الخسائر بعد خفض الشركة لتوقعاتها السنوية بسبب تراجع الإنفاق التقديري.

إذ أعلنت شركة التجزئة أنها تتوقع الآن انخفاضاً طفيفاً في المبيعات خلال السنة المالية الحالية، بنسبة أحادية الرقم، مقارنةً بتوقعات سابقة لنمو صافي المبيعات بنحو 1%.

وأرجعت Target جزئياً أداءها إلى تراجع ثقة المستهلكين، وعدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية.

أسهم Wolfspeed

هوى سهم Wolfspeed بنسبة 60% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ عام 1995 بعد تقرير يفيد بأن الشركة الموردة لأشباه الموصلات تستعد لتقديم طلب إفلاس في غضون أسابيع.

إذ أفادت صحيفة وول ستريت أن الشركة تتطلع إلى تقديم طلب إفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، وهو ما سيحظى بدعم غالبية دائنيها، بعد رفضها العديد من مقترحات إعادة هيكلة الديون خارج المحكمة.

وتواجه الشركة ،التي تعمل في توريد اشباه الموصلات، تباطؤًا في الطلب في أسواق الصناعة والسيارات، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية.