القضاء الأميركي ينتصر لجامعة هارفارد في مواجهة ترامب

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

في ظل المواجهة غير المسبوقة، أوقفت قاضية أميركية، الجمعة 23 مايو/ أيار، قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، وهي خطوة كانت تهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس.

ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن في وقت سابق من اليوم هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى.


اقرأ أيضاً: إدارة ترامب تخطط للانسحاب من تمويل التنمية العالمية وأبحاث التعديلات الجينية وتجميد منح هارفارد


ووصفت الجامعة قرار ترامب بأنه له "تأثيراً فورياً ووخيماً" على الجامعة وعلى أكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.

وأضافت هارفارد "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".

وأكدت  الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاماً أن  "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".

وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، أمراً مؤقتاً بتجميد القرار.

وأصدرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أمس الخميس قراراً، غير مسبوق، بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026.


اقرأ أيضاً: جامعة هارفارد تلغي الرسوم الدراسية للعائلات التي يقل دخلها عن 200 ألف دولار


إلى ذلك، اتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".

وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقاً لإحصاءات الجامعة.

وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة