بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس 12 يونيو/ حزيران، بأغلبية ساحقة، قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات، وهو ما جاء بعد استخدام أميركا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن خلال الأسبوع السابق.

ويطالب قرار الأمم المتحدة أيضاً بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس الفلسطينية في غزة، وإعادة المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.

ووافقت الجميعة العامة للمنظمة على القرار بأغلبية 149 صوتاً، واعتراض 12 دولة منها أميركا وإسرائيل، وامتناع 19 دولة عن التصويت. وتضم الجمعية العامة للأمم المتحدة 193 عضواً.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر من حضور مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية

ويتضمن القرار أيضاً التنديد "باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين... من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة".

من جانبه، دعا المندوب الإسرائيلي بالأمم المتحدة، داني دانون، الدول على عدم المشاركة فيما وصفها "بالمهزلة التي تقوض مفاوضات الإفراج عن المحتجزين ولا تندد بأفعال حماس".

وقال مندوب إسرائيل: "يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى".

اقرأ أيضاً: فيتو أميركي بمجلس الأمن ضد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وحماس تعلق

ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتبر غير ملزمة، فإنها تعد انعكاساً للرؤية العالمية للحرب. وعلى عكس مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق الفيتو في الجمعية العامة للمنظمة الأممية.

وقبل عملية التصويت على القرار، قال المندوب الليبي بالأمم المتحدة، طاهر السني، أمام الجمعية العامة، إن "وصمة عار" ستلاحق من يصوتون بالرفض على القرار اليوم.