🔴 المواجهة بين إيران وإسرائيل.. طهران وتل أبيب في قلب النار

نشر
آخر تحديث
صواريخ باليستية من طهران إلى تل أبيب/ AFP

استمع للمقال
Play

تصاعدت حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وتصاعدت الجبهات بشكل عنيف حيث شاهد العالم االصواريخ الإيرانية تنهمر على مناطق عدة في إسرائيل فيما تعرضت طهران ومناطق أخرى لموجة من الضربات.

يأتي ذلك،  بعد أن قام الجيش الإسرائيلي، مع ساعات الصباح الأولى، بشن "ضربة استباقية" ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة 13 يونيو/ حزيران، وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وذلك بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران.

وتبادلت القيادات الإيرانية والإسرائيلية التهديدات، في وقت تصاعدت الضربات الإسرائيلية طيلة اليوم، فيما ردت إيران مساءً بإطلاق صواريخ طوقت تل أبيب بالنار فيما واصل الطيران الإسرائيلي استهداف طهران.


انفجارات في طهران وصواريخ على تل أبيب

وبعيد منتصف الليل، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن سماع دوي عدة انفجارات في طهران. فيما سرت أنباء في تل أبيب عن "حدث خطير جداً في تل أبيب"، لم تتضح تفاصيله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "⁠استهدفنا منشأة أصفهان النووية التي تجري فيها عملية تحويل لليورانيوم المخصب ضمن عملية إنتاج السلاح النووي".

وأضاف "هاجمنا عشرات الأهداف في منظومة الدفاع الجوي الإيرانية بما في ذلك طائرات مسيرة وقاذفات صواريخ أرض - أرض".

وفي نبأ لافت، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "الضربات الاسرائيلية الاخيرة استهدفت منطقة سكن المرشد الإيراني!".

وفجر السبت، تصاعدت الضربات على طهران، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حرائق اندلعت في مهر آباد في طهران. وقالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن مقذوفين أصابا محيط مطار مهر آباد.

وفي المقابل، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن "لا حدود" في الرد على إسرائيل، حيث أطلقت عشرات الصواريخ الباليستية على تل أبيب والجوار، مما يفتح باب الصراع بين العدوين اللدودين.

وقبل الرد، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران "الآن وقد تجاوز النظام المحتل للقدس كل الخطوط الحمر... (لن تكون ثمة) حدود في الرد على هذه الجريمة".


الرد الإيراني

وعند التاسعة من مساء الجمعة، بدأ الرد الإيراني بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية من إيران على إسرائيل.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن بدء "الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل. فيما أشارت القناة 13 الإسرائيلية أن حريقاً شب قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب. وهرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع سقوط الصواريخ.

وذكر التلفزيون الإيراني أنه تم "إطلاق عمليات الوعد الصادق 3 للرد على الكيان الصهيوني".

                                               

بدورها، أعلنت وكالة "إرنا" إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز: "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً".

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها تتعامل مع مواقع عدة في تل أبيب.  وتحدثت صحيفة هآرتس عن انهيار مبان بشكل كامل في تل أبيب جراء سقوط صواريخ إيرانية.

 بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن فرق الإنقاذ والطوارئ تعمل في عدة مواقع في أنحاء إسرائيل وردت منها تقارير عن سقوط صواريخ.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 67 إسرائيلياً بسبب القصف الصاروخي الإيراني، في حين قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه مرت مزيد من الصواريخ  القادمة من إيران باتجاه إسرائيل.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه تم إسقاط طائرتين إسرائيليتين مقاتلتين وأسر قائدة إحداهما.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل.

في المقابل، أفاد مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة عن مقتل 78 شخصاً، منهم مسؤولون عسكريون كبار، في الهجمات الإسرائيلية وإصابة أكثر من 320 معظمهم من المدنيين.


دعم أميركي لإسرائيل

في ظل هذا التصعيد الخطير، صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين لشبكة NBC يوم الجمعة أن الجيش الأميركي يساعد في إسقاط الصواريخ والمقذوفات الإيرانية المُطلقة على إسرائيل.

وقال مسؤول أميركي آخر لشبكة NBC إن البنتاغون نقل مؤخراً أصولًا عسكرية إلى المنطقة قبل الضربة الإسرائيلية الأولى.

وأضاف المسؤول أن هذه الأصول تشمل مدمرات تابعة للبحرية الأميركية متمركزة قبالة سواحل إسرائيل لاعتراض الهجمات الجوية المضادة من إيران. كما استخدمت الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية أرضية، بما في ذلك بطاريات ثاد وباتريوت، وفقاً لمسؤولين أميركيين لشبكة NBC.


المرشد الإيراني: الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة

في كلمة متلفزة موجهة للشعب الإيراني، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: "قواتنا المسلحة ستتعامل بقوة وستجعل الكيان الصهيوني الخبيث في حال يرثى لها". وإن "الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة".

وأضاف أنه "على الشعب أن يكون على يقين أننا لن نتهاون في الرد".

وفي تعليق سابق له على الأحداث، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في منشور على إكس "إن إسرائيل كتبت مصيراً مريراً لنفسها بهذا الهجوم وستلقاه بالتأكيد".

وأضاف خامنئي أن "إسرائيل ستتلقى عقاباً قاسياً بسبب الهجوم الذي شنته على أهداف نووية في إيران، والذي أدى إلى مقتل العديد من القادة العسكريين والعلماء النوويين".


إيران تتهم أميركا بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية  

في أروقة الأمم المتحدة، اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.

ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة رداً على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".

في المقابل، اتهم نظيره الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكداً أن تواطؤ واشنطن "لا شك فيه".

وقال إيرواني لمجلس الأمن "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون... فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب".


الحرس الثوري: أبواب جهنم ستُفتح على العدو الصهيوني القاتل

من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد محمد باكبور، المعين خلفاً لسلامي، إن "أبواب جهنم ستُفتح قريباً على العدو الصهيوني القاتل"، في تهديد مباشر يأتي وسط الهجوم الإسرائيلي على طهران واغتيال قيادات إيرانية واستهداف منشآت نووية.


التلفزيون الإيراني الرسمي: مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية باقري في الهجوم الإسرائيلي

دخلت المنطقة منعطفاً خطيراً مع تنفيذ إسرائيل ضربات صاروخية ضد أهداف إيرانية شملت قتل مسؤولين كبار ومنشآت عسكرية وعلماء نوويين، في خطوة غير مسبوقة إيران توعدت بالرد وهددت باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة.

في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.

ومساء الجمعة، واصلت إسرائيل ضرباتها، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ موجة تاسعة من الغارات على إيران.


سماع دوي انفجارات ضخمة غرب طهران

مساء اليوم، سمع دوي انفجارات ضخمة هزت المناطق الغربية للعاصمة الإيرانية طهران، وسط أنباء عن غارات إسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن "أصوات قوية يتكرر سماعها في غرب طهران وكرج".

وذكرت وسائل إعلام محلية ان "الطائرات الإسرائيلية تشن غارات على منطقة غرمدرة غرب العاصمة الإيرانية. كما تسمع انفجارات في منطقة فوردو قرب قم، حيث توجد منشأة نوووية. 


غروسي: مستويات الإشعاع في محيط منشأة نطنز مستقرة

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن "مستويات الإشعاع في محيط منشأة نطنز مستقرة والتعامل مع التلوث الداخلي ممكن".

وقال غروسي إنه تم تدمير محطة فوق الأرض لتخصيب اليورانيوم في نطنز ولا مؤشرات على مهاجمة أماكن التخصيب تحت الأرض.

كذلك، ذكرت وكالة الطاقة الذرية الدولية، عن وجود تلوث إشعاعي داخل منشأة نطنز بعد الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو 2025، لكنها أشارت إلى عدم وجود تسرب خارجي أو زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع.فيما أكدت إيران احتواء التلوث وعدم وجود مخاطر على الصحة العامة.


نتنياهو: إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة

في خطاب جديد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد الهجوم على إيران في أواخر أبريل/نيسان الماضي ولكنه نفذ اليوم لأسباب عملياتية.

وأكد ضرب إيران اليوم لم يأت صدفة وأمرت بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل 6 أشهر. 

وقال "بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله وكسر المحور الإيراني تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي. إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة".

وأشار "إيران عملت على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية بعد هجومنا السابق. قبل 40 عاماً قلت إن إيران أكبر تهديد لنا".

وتابع "جاهزون للحد من الضرر المتوقع بعد الهجوم على إيران. الأجهزة الأمنية والعسكرية قامت بعمل رائع ومذهل. لم يكن لدينا أي خيار إلا ضرب إيران حتى في غياب أي دعم أميركي. أطلعنا واشنطن سلفاً على هجومنا وما ستقرر فعله الآن متروك لها. قلت لترامب إن المفاجأة هي سر النجاح. كما كلمت مودي وماكرون والمستشار الألماني وستارمر وكلهم أقروا بحقنا في الدفاع عن النفس".

وأشار نتنتياهو "لا أعرف تماماً متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران. وجهنا ضربة قاسية وقتلنا عدداً كبيراً من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين. وننوي ضرب قدرة إيران على إنتاج الصواريخ ودمرنا مفاعل نطنز وهناك أهداف أخرى". وختم "هذه نقطة تحول تاريخية ونريد إنهاء المحور الإيراني".


الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 100 مسيّرة إيرانية

وفيما يحسب أنه أول رد إيراني على الضربة الإسرائيلية، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة فوكس نيوز، إنهم اعترضوا 100 مسيّرة إيرانية، مشيراً إلى أنهم هاجموا إيران سابقاً بالصواريخ وقد يحدث ذلك مجدداً خلال ساعات أو أيام.

وأضاف قائلاً "لا نستهدف المنشآت النووية الإيرانية فقط بل الصواريخ الباليستية أيضاً"، لافتاُ إلى أنهم "مستعدون لصد أي هجوم انتقامي إيراني وسنحمي مواطنينا"، وفق قوله.


نتنياهو يحذر الإسرائيليين من أنهم قد يضطرون للبقاء في الملاجئ لفترات طويلة

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين قد يضطرون لقضاء فترات طويلة في الملاجئ تحسباً لرد متوقع من إيران.
وأضاف نتنياهو، في مقطع فيديو نشره مكتبه، أن الضربات الإسرائيلية طالت قادة إيرانيين كبارا لكنه لم يحدد هوية هؤلاء القادة.


ترامب يدعو للاتفاق

من جانبه أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منح إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة لكن طهران لم تستجب، وقال إن الأمور ذاهبة للأسوأ.

وكتب ترامب في منشور على منصته، تروث سوشيال: "قلت لهم، بأقوى الكلمات: فقط افعلوا ذلك، ولكن مهما حاولوا جاهدين، ومهما اقتربوا، فلم يتمكنوا من إنجاز الاتفاق".

وتابع "أخبرتهم (الإيرانيين) أنه سيكون أسوأ بكثير من أي شيء يعرفونه أو يتوقعونه أو قيل لهم»، في حال لم يبرموا صفقة، في إشارة إلى احتمال توجيه ضربة لهم".

 

وأضاف أنه قال لهم إن "الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكاً في أي مكان في العالم، وبفارق كبير (عن غيرها من القوى)، وإن إسرائيل لديها الكثير منها (الأسلحة الأميركية)، مع المزيد في المستقبل - وهم يعرفون كيفية استخدامها".

وأضاف "لقد كان هناك بالفعل موت ودمار كبيران، ولكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، مع الهجمات القادمة المخطَّط لها بالفعل، التي ستكون أكثر وحشية".


ترامب: لست قلقاً من اندلاع حرب إقليمية

وفي تصريحات لوكالة رويترز، قال ترامب "لست قلقاً من اندلاع حرب إقليمية بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران".

وأضاف أن "إيران تعرضت لضربة مدمرة ومن غير الواضح ما إذا كانت لا تزال تملك برنامجاً نووياً".

وقال "ما زلنا نخطط لعقد اجتماع مع إيران يوم الأحد لكن إمكانية عقده غير مؤكدة".


طهران تستدعي السفير السويسري

إلى ذلك، قالت الحكومة السويسرية إن مسؤولين من إيران استدعوا السفير السويسري لدى الجمهورية الإسلامية، الذي يمثل المصالح الأميركية في طهران، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران الليلة الماضية.

وقال ألكسندر فازل، سكرتير الدولة في وزارة الخارجية السويسرية، خلال مؤتمر صحفي إن استدعاء السفير جاء في سياق التفويض الذي تحمله سويسرا عن واشنطن، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وتضطلع سويسرا، وهي دولة محايدة، بتمثيل المصالح الأميركية لدى إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.


إغلاق البعثات الإسرائيلية حول العالم

إلى ذلك، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بإغلاق البعثات الإسرائيلية حول العالم في ضوء التطورات الأخيرة.


أميركا تصدر تحذيرات أمنية لرعاياها بإيران والعراق وإسرائيل والأردن

في ظل هذه التوترات، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تنبيهات أمنية تتعلق بعدة دول في الشرق الأوسط ونصحت في بعض الحالات بعدم السفر إليها مشيرة إلى احتمال وقوع هجمات صاروخية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران.

وحذرت الوزارة المواطنين الأميركيين من السفر إلى إيران، ونصحت رعاياها هناك بضرورة المغادرة. وقالت "ينبغي للمواطنين الأميركيين غير القادرين على مغادرة إيران الاحتماء في أماكنهم". 

وحذرت تنبيهات الوزارة من الصواريخ والطائرات المسيرة في المجال الجوي لكل من العراق والأردن. وقالت "في حال وقوع شيء كهذا، اتخذوا ساترا والزموا أماكنكم.. لا تعرضوا أنفسكم للحطام المتساقط".


مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني

 

إلى ذلك، أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية داخل إيران.
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن العالمين النوويين فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي لقيا مصرعهما في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع نووية داخل إيران.

 


حريق ودخان في مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني

وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني في طهران تعرض لقصف إسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع حريق وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع.


"الأسد الصاعد".. الاسم الرمزي للهجوم

وزارة الدفاع الإسرائيلية أطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، مشيرة إلى أنها استهدفت أيضاً قادة عسكريين ومصانع صواريخ باليستية، وسط رفع حالة التأهب القصوى تحسبًا لهجمات انتقامية من جانب إيران بطائرات مسيرة وصواريخ.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة