أوقفت شركات أسمدة مصرية عملياتها، الجمعة 13 يونيو/ حزيران، مع انخفاض واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل، وفق رويترز.
وذكرت مصادر أن حقول الغاز الإسرائيلية الرئيسية أوقفت عملياتها في أعقاب الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية ومصانع صواريخ إيرانية.
وقالت وزارة البترول المصرية في بيان إنها فعّلت رداً على ذلك خطة الطوارئ الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، بما في ذلك عبر "إيقاف إمدادات الغاز الطبيعى لبعض الأنشطة الصناعية".
🚨 مصر تعلن رسمياً توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي بسبب الأعمال العسكرية في المنطقة
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) June 13, 2025
🚨 وزارة البترول المصرية:
▪️ وقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية ضمن خطة طوارئ للتعامل مع الأوضاع الراهنة
▪️ الخطة تتضمن رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق… pic.twitter.com/4yPhOtJdms
وأضافت الوزارة في البيان أنها سترفع أيضاً "استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار وذلك في إجراء احترازي حفاظا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء".
وذكرت المصادر أن وزارة البترول لم تحدد موعداً متوقعاً لعودة إمدادات الغاز إلى وضعها الطبيعي.
وأُغلق حقلا ليفياثان وكاريش، وهما اثنان من حقول الغاز الرئيسية في إسرائيل، الجمعة 13 يونيو/ حزيران. وقال محلل بقطاع الغاز لرويترز إن الحقل الثالث، حقل تمار، لا يزال يعمل.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية لرويترز إن هناك اضطرابات في الإمدادات المنتظمة للغاز الطبيعي، والتي أدت، بين عواقب أخرى، إلى تعليق مؤقت للصادرات.
وأضافت أنها ستبذل قصارى جهدها لاستئناف الإمدادات في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: 🔴 إسرائيل تهاجم إيران.. ضرب منشآت نووية وعسكرية (تحديثات مباشرة)
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن القاهرة تراقب الوضع في الشرق الأوسط عن كثب وتسعى لزيادة مخزونها الاستراتيجي من السلع المختلفة، قبل أن يعقد اجتماعاً مع كبار مسؤولي الطاقة والبنك المركزي.
وقال وزير البترول كريم بدوي في بيان إن الوزاة تعمل على ضمان استقرار إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وإنها تعاقدت بالفعل على شحنات غاز وخزنت المازوت، في حين يجري العمل على تشغيل سفن تغيير.
وذكر بدوي أن مصر تسلمت ثلاث سفن تغييز، لكن واحدة فحسب بدأت ضخ الغاز في الشبكة القومية، في حين يجري تجهيز الوحدتين الأخريين وتوصيلهما بالموانئ.
وقال مدبولي إنه عندما يتم تشغيل سفن التغييز الثلاث، ستكون "طاقاتها الاستيعابية 2250 قدماً مكعباً يومياً، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطياً".
واضطرت مصر إلى الاعتماد بشكل متزايد على واردات الغاز الإسرائيلي منذ أن بدأ إنتاجها في الانخفاض في 2022. وتشير بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إلى أن الغاز الإسرائيلي يمثل ما بين 40 و60% من إجمالي إمداداتها المستوردة، ونحو 15 إلى 20% من استهلاكها.
ووقعت مصر اتفاقيات عدة مع شركات طاقة وتجارة هذا الأسبوع لشراء ما لا يقل عن 150 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر عملية استيراد تقوم بها على الإطلاق والتي ستكلفها أكثر من ثمانية مليارات دولار بالأسعار الحالية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي