مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر ورداً على الضربات الأميركية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، وأن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد.
ولم يحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمر عبره حوالي 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.
شاهد أيضاً: بين النفط والسياسة.. هل يصمد مضيق هرمز أمام العواصف الجيوسياسية؟
لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحافيين الشباب، اليوم الأحد، إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر".
صباح الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الجيش الأميركي نفذ هجوماً ناجحاً جداً على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، خلال مؤتمر صحافي من إسطنبول في وقت سابق من اليوم، إن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة".
اقرأ أيضاً: مع تصاعد الحرب مع إسرائيل.. هل تغلق إيران "الشريان النفطي" مضيق هرمز؟
وذكرت تقارير، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني سيدرس انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي، في أعقاب الضربات الأميركية على منشآت نووية.
وقالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية بالبرلمان إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضاً على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية.
مع بدء الولايات المتحدة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية، يترقب مالكو الناقلات وسوق النفط بقلق لمعرفة ما إذا كانت إيران ستنفذ تهديداتها بتعطيل الشحن في مضيق هرمز.
المضيق مقسوم بين إيران في الشمال وعُمان في الجنوب ويمر من خلاله حوالي ربع تجارة النفط العالمية، حيث تعبر عشرات الناقلات العملاقة التي يمكن أن تحمل مليوني برميل في شحنة واحدة يومياً بعد تحميلها في محطات النفط في إيران والسعودية والكويت.
بعد الهجوم الأميركي على موقع فوردو، نقلت وسائل إعلام عن ممثل المرشد الإيراني حسين شريعتمداري قوله إنه "حان الآن دورنا لنرد دون تأخير، والخطوة الأولى يجب قصف الأسطول البحري الأميركي بالصواريخ، وفي الوقت نفسه إغلاق مضيق هرمز أمام السفن الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي