ماكرون يحذّر من فوضى إقليمية ويدعو للعودة إلى الحوار بعد التصعيد الإيراني

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play

في ظل تصاعد التوترات في منطقة الخليج، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة من التصريحات التي تعكس قلق باريس من الانزلاق نحو مواجهة شاملة، داعيًا إلى العودة إلى المسار الدبلوماسي ووقف ما وصفه بـ"دوامة الفوضى".

وفي أعقاب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، والذي لم يسفر عن إصابات، شدد ماكرون على ضرورة ضبط النفس، مؤكدًا تضامن فرنسا مع قطر، وداعيًا جميع الأطراف إلى التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.

اقرأ أيضا: إدانات عربية واسعة للهجوم الإيراني على قطر

وفي مؤتمر صحفي عقده في أوسلو، حذّر ماكرون من "تداعيات هائلة" على الاقتصاد العالمي في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لصادرات النفط. وأشار إلى أن مثل هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على الصين ودول أخرى، وستستدعي ردود فعل دولية واسعة.

كما عبّر الرئيس الفرنسي عن موقف حازم تجاه الضربات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، معتبرًا إياها "غير شرعية"، رغم تأكيده دعم بلاده لعدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا. وأوضح أن تغيير الأنظمة لا يجب أن يتم بالقوة، بل بإرادة الشعوب، مشددًا على التزام فرنسا بمبادئ السيادة والسلام الإقليمي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة