مكافحة الفقر وتغير المناخ.. أبرز الملفات أمام قادة العالم في قمة بإسبانيا

نشر
آخر تحديث
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش/ AFP

استمع للمقال
Play

بدأت في إشبيلية، الاثنين 30 يونيو/ حزيران، قمة تعقد مرة كل عشر سنوات مع زيادة الضغوط على قادة العالم لتسريع وتيرة إحراز تقدم بشأن الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي القضايا التي يزداد خطر الفشل في تحقيقها.

في هذا الإطار، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدف من القمة هو "إصلاح وتنشيط" منظومة التعاون في ظل "تلاشي الثقة وتوتر العلاقات متعددة الأطراف".


اقرأ أيضاً: بنك التسويات الدولية يحذر من ارتفاع معدلات الدين العام.. وإنهاك رسوم ترامب الاقتصاد العالمي


ترامب أبرز الغائبين

ويحضر القمة أكثر من 50 من قادة دول العالم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز الغائبين بعد أن انسحبت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم منها ورفضت دعم خطة عمل وُضعت العام الماضي.

وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في وقت تتعرض فيه المنطقة لـموجة حر شديد "خطة 2030 للتنمية المستدامة، وهي وعدنا للعالم بتحويله إلى مستقبل أفضل وأكثر عدلاً، في خطر".

وأضاف في الوقت الذي تخفض فيه دول غنية المساعدات الإنمائية بشكل كبير "وثيقة التزام إشبيلية هي وعد عالمي لإصلاح طريقة دعم العالم للدول وهي تصعد سلم التنمية".

ماكرون ينتقد ترامب

وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي، واصفاً قرار بدء حرب تجارية في وقت يشهد فيه العالم ضغوطاً هائلة بأنه "غريب".


اقرأ أيضاً: ماكرون يهاجم الرسوم الجمركية: نوع من "الابتزاز" وحرب تجارية


وشملت الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى.

أهداف غير منجزة

ومع عدم تنفيذ ثلثي أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، مطلوب تمويل بأكثر من أربعة تريليونات دولار سنوياً وإعادة تجهيز النظام المالي العالمي بسرعة أكبر لتحقيق هذه الأهداف.

وبالإضافة إلى مساعدة الدول على جمع المزيد من الضرائب لإنفاقها على التنمية، قال غوتيريش إن من الضروري تكثيف إصلاح بنوك التنمية العالمية حتى تتمكن من إقراض أموال أكثر وجذب رؤوس الأموال الخاصة.

تصنيفات المخاطر

ويرتبط بذلك الحاجة إلى إصلاح نظام التصنيف الائتماني في العالم ليكون أكثر إنصافاً للدول النامية وهي تحاول الاستثمار في مشروعات لتحسين تصنيفات المخاطر مع مرور الوقت.

وقال غوتيريش "تحتاج الدول، وتستحق، نظاماً يخفض تكاليف الاقتراض ويتيح إعادة هيكلة للديون بشكل عادل وفي الوقت المناسب ويمنع أزمات الديون في المقام الأول"، مشيراً إلى خطة لإنشاء سجل للديون من أجل الشفافية وإلى جهود تبذل لخفض تكلفة رأس المال عن طريق مقايضة الديون. 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة