النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية لـ CNBC عربية: شراكة مع "GHGSat" لمعالجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أطلقت أرامكو السعودية شراكة مع شركة "GHGSat" "جي إتش جي سات" للمساعدة في معالجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من مصادر بارزة، بحسب النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية خالد يحيى القحطاني، في تصريح خاص لـCNBC عربية.

هذا وقد تمّ التعاقد مع "جي إتش جي سات"في مجال رصد الانبعاثات عبر الأقمار الاصطناعية من قبل أرامكو الأمريكتين، التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، لرصد غاز الميثان، وذلك بناءً على نجاح برنامج تجريبي سابق.

اقرأ أيضاً: أرامكو السعودية توقع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية بنحو 90 مليار دولار

و يُعد الميثان أحد أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذ لديه قدرة أعلى بكثير من ثاني أكسيد الكربون للتسبّب في هذا الاحتباس على المستوى العالمي.

وتتطلع أرامكو لخفض انبعاثات غاز الميثان لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

وفي إطار بحث أرامكو السعودية عن طرق جديدة لخفض انبعاثات غاز الميثان في مواقع أعمال الشركة، فإنها تستكشف حالياً تقنيات جديدة لاستشعار هذا الغاز عن بُعد بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية المتقدمة لرصد الانبعاثات.

وتوفّر هذه الأقمار الاصطناعية فرصة لقطاع النفط والغاز لاستكمال مهامه التقليدية في الكشف عن التسريب في المعدات. 

كما تمكّن الأقمار الاصطناعية من إجراء المزيد من أعمال الرصد المتكررة، مما يوفر للمشغّلين على الأرض المعلومات التي يحتاجونها للمساعدة في الكشف عن تسرّب الميثان ومنعه.

اقرأ أيضاً: أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار من إصدار سندات دولية

وكانت أرامكو السعودية قد صادقت على مبادرة البنك الدولي "للتخلّص من الحرق التقليدي للغاز نهائيًا بحلول عام 2030، كما وقّعت الشركة على كل من ميثاق إزالة الكربون من قطاع النفط والغاز، والمبادرة الرامية إلى خفض انبعاثات الميثان إلى الصفر، التي وضعتها مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ في عام 2022.

حلول عصر الفضاء

ولتعزيز جهود أرامكو السعودية في رصد غاز الميثان والتخفيف من آثاره، تعاونت الشركة من خلال شركتها التابعة أرامكو الأمريكتين، مع الشركة "جي إتش جي سات" الكندية، المتخصصة في الاستشعار عن بُعد عن طريق الأقمار الاصطناعية، للكشف عن غاز الميثان وتحديد كمياته.

وفي الوقت الحالي توجد مجموعة من الأقمار الاصطناعية المتخصصة في المدار، توفّر معلومات أساسية عن الانبعاثات، وتمكّننا من مراقبة مرافق التنقيب والإنتاج الرئيسة لأرامكو السعودية وبنيتها التحتية في جميع أنحاء المملكة. كما يمكن أن تساعد المعلومات المقدمة في تحديد التسرّبات غير المقصودة وتأكيدها وتحديد سببها ومعالجتها.

وستشكل قدرات معالجة البيانات المعززة التي توفرها الأقمار الاصطناعية جزءاً من نهج متعدد المستويات يشمل استخدام تقنيات متقدمة للكشف عن الميثان للسماح بمراقبة أكثر كفاءة. 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة