هل ينجح مجلس النواب الأميركي في إقرار قانون خفض الضرائب قبل الموعد النهائي؟

نشر
آخر تحديث
الكونغرس الأميركي - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

يتسابق زعماء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي للتصويت يوم الأربعاء الثاني من يوليو/ تموز على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق المقترح من الرئيس دونالد ترامب ، لكن مشاكل الطقس والمعارضة في الحزب الجمهوري المستمرة تهدد حسم مصير هذا التشريع الضخم.

يأتي ذلك بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع القانون بشق الأنفس يوم الثلاثاء، بعد أن طُلب من نائب الرئيس جيه دي فانس الحضور والإدلاء بصوته الفاصل، لينتقل مشروع القانون إلى مجلس النواب من أجل التصويت على التعديلات التي أجراها عليها مجلس الشيوخ.

وفي إمكان رئيس مجلس النواب مايك جونسون إقرار الحزمة الجديدة من الإجراءات مع خسارة أصوات ثلاثة أعضاء فقط من الحزب الجمهوري. ولكن حتى صباح الأربعاء، كان أكثر من 12 عضواً جمهورياً في المجلس لا يزالون يعارضونها لأسباب مختلفة.

اقرأ أيضاً: مشروع قانون ترامب الضخم يمر بشق الأنفس في مجلس الشيوخ... والحسم بيد "النواب"

وصوت اثنان من الجمهوريين، النائب توماس ماسي من كنتاكي، ووارن ديفيدسون من أوهايو، بـ "لا" على النسخة التي أقرها مجلس النواب من مشروع القانون في شهر مايو/ أيار، ومن المرجح أن يفعلا ذلك مرة أخرى.

لكن في شهر مايو/ أيار، تمكن رئيس المجلس من تقديم تنازلات في اللحظة الأخيرة للأعضاء المتشككين في فريقه لإقناعهم بالانضمام إليه.

وفي الوقت الحالي فإن أي تغييرات في اللحظة الأخيرة من شأنها أن تعيد مشروع القانون تلقائياً إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه مرة أخرى، وهو ما يجعل الموعد النهائي الذي فرضه المجلس على نفسه في الرابع من يوليو/تموز مستحيلاً تقريباً.

اقرأ أيضاً: بيسنت يدافع عن مشروع قانون الضرائب: بداية للسيطرة على الديون

ومن المحتمل أن تؤدي العواصف التي ضربت منطقة واشنطن العاصمة ليلة الثلاثاء إلى تعقيد قدرة جونسون على الحصول على أغلبيته الضئيلة، مع تسببها في تأخيرات وإلغاءات واسعة النطاق، وفقاً لموقع تتبع الرحلات الجوية FlightAware.

وتم تأجيل أو إلغاء رحلات العديد من الأعضاء، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار بعد ظهر الأربعاء.

اقرأ أيضاً: إيلون ماسك ينتقد مجدداً مشروع قانون الضرائب: سيدمر الوظائف وسيضر أميركا

وبينما يستعد الجمهوريون للعمل على إقرار مشروع القانون قبل الموعد النهائي الذي فرضوه على أنفسهم في الرابع من يوليو/تموز لإيصال التشريع إلى مكتب ترامب، أفادت التقارير بأن البيت الأبيض يعقد اجتماعات مع عدد من الجمهوريين في مجلس النواب، بما في ذلك المتشددون الذين أعربوا عن معارضتهم.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة