قال وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، إن مصر تعتزم استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بحسب بيان من وزارة الخارجية في مصر يوم الأربعاء الثاني من يوليو/ تموز.
جاء تصريح وزير الخارجية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيطالي، وسط أحاديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة وسط جهود أميركية والوسطاء المصريين والقطريين.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية من أجل تنفيذ هدنة مدتها 60 يوماً في غزة.
اقرأ أيضاً: ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية لتطبيق هدنة 60 يوماً في غزة
وذكر الرئيس الأميركي أنه سيتم العمل خلال فترة الهدنة مع الأطراف كافة من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة في القطاع.
وقال ترامب، إن اجتماعاً "طويلاً وبناءً" تم عقده بين ممثلين عنه ومسؤولين إسرائيليين الثلاثاء بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وبحث وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الأربعاء: "نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف. هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن. لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن".
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإسرائيلي: حان الوقت لإعادة تفعيل آلية "العودة السريعة" للعقوبات على إيران
وفي سياق متصل، ذكرت حركة حماس أنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمها الوسطاء، "بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
وبحسب بيان الخارجية المصرية الأربعاء: "أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الإيطالي ما تبذله مصر من جهود لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع".
اقرأ أيضاً: قادة الاتحاد الأوروبي يدعون لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
في وقت سابق من العام الحالي، دخل وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني، لكنها انهار بعد شهرين مع جمود المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وعودة تل أبيب إلى عملياتها العسكرية في القطاع.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي