وزير الخارجية الأميركي يتعهد بخطوات أخرى لمراجعة التصنيفات الإرهابية المتعلقة بسوريا

تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لنظيره السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ خطوات أخرى لمراجعة التصنيفات الإرهابية الأميركية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا، بحسب ما قالته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز.

ويأتي ذلك بعد الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع العقوبات الأميركية على دمشق وحالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا مؤخراً.

وخلال اتصال هاتفي مع الشيباني، أكد روبيو اعتزامه على إبقاء العقوبات الأميركية "على الجهات الخبيثة، بما في ذلك (الرئيس السوري السابق) بشار الأسد وشركاؤه، وغيرهم ممن يهددون الأمن السوري والدولي". 

شاهد أيضاً: ما هو مستقبل اقتصاد سوريا بعد التحرر من العقوبات الأميركية؟

وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تُمثل هذه الخطوات "بداية فصل جديد للشعب السوري وللعلاقات الأميركية السورية".

في نهاية يونيو/ حزيران، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أمراً تنفيذياً يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا دخل حيز التنفيذ في أول أيام يوليو ما ينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي.

وفي أول تعليق رسمي سوري يوم الاثنين الماضي، رحب الشيباني، قائلاً "نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".

اقرأ أيضاً: ترامب يرفع العقوبات على سوريا.. ودمشق ترحب برفع العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي

وبحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية الخميس، بحث الوزيران أيضاً قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، منها مكافحة الإرهاب، والملف الإيراني، والعلاقات الإسرائيلية السورية، وتدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السابق في سوريا.