أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك رسمياً تأسيس "حزب أميركا" لمواجهة الجمهوريين والديمقراطيين.
وكتب ماسك، الذي صعد الخلاف مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على منصة إكس "بفارق ضئيل، أنتم تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وتابع "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية". وختم "اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".
اقرأ أيضاً: هل انهارت العلاقة تماماً بين الحليفين ترامب وماسك؟
وكتب ماسك عبر منصته "إكس" أمس الجمعة: "يوم الاستقلال هو الوقت المثالي لنسأل: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين (الذي يراه البعض حزباً واحداً؟)"، مضيفاً: "هل يجب أن نؤسس حزب أميركا؟".
وكان ماسك أطلق تصويتاً عبر منصة إكس حول ضرورة إنشاء حزب جديد، وجاء التصويت بنسبة 65% لصالح الموافقة على إيجاد حزب جديد بعيداً عن الحزبين المهيمنين الجمهوري والديموقراطي.
وشهدت الفترة السابقة، أحداثاً في واحدة من من أكثر العلاقات إثارة في السياسة الأميركية الحديثة انتهت بطريقة درامية. وذلك بعد أن تحولت صداقة إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خصومة علنية وتبادل للإهانات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك ينتقد مجدداً مشروع قانون الضرائب: سيدمر الوظائف وسيضر أميركا
وانتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، السبت 28 يونيو/ حزيران، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب ووقعه يوم أمس، واصفاً القانون بأنه "مجنون ومدمّر تماماً"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع.
وقال ماسك في منشور على إكس "أحدث نسخة من مشروع القانون الذي يناقش أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضرراً استراتيجياً هائلاً لبلدنا!".
وفي مواقف سابقة، لجأ ماسك إلى التلميح بدعمه لبعض المرشحين المعارضين لإدارة الرئيس الأميركي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقبلة، الأمر الذي سبب استياءً لدى البيت الأبيض وقلقاً لدى الجمهوريين، بعد أن كان ماسك رأس حرب في الحملة الرئاسية خلال العام الماضي.
وأنفق ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، مئات الملايين على إعادة انتخاب ترامب وقاد من قبل إدارة الكفاءة الحكومية بهدف خفض الإنفاق الحكومي، لكنهما اختلفا في الآونة الأخيرة بسبب مشروع القانون.
وهدد ترامب الأسبوع الماضي بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي