رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية: البرنامج النووي الإيراني عاد إلى الخلف لشهور

نشر
آخر تحديث
أرشيفية لموقع فوردو النووي الإيراني قبل الضربات الأميركية - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية في فرنسا نيكولا ليرنر، يوم الثلاثاء الثامن من يوليو/ تموز، عن تقديرات فرنسية بعودة كل جوانب البرنامج النووي التابع لإيران إلى الخلف لعدة أشهر بعد الضربات الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل الشهر الماضي لمواقع نووية إيرانية، لكنه أشار إلى استمرار الغموض المتعلق بمكان مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب.

وقال نيكولا ليرنر: "البرنامج النووي الإيراني هو المادة، إنه اليورانيوم عالي التخصيب، القدرة على تحويل هذا اليورانيوم من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة. إنها عملية تصنيع النواة وامتلاك وسائل الإيصال (الأنظمة التي تتيح نقل أو إطلاق السلاح النووي إلى الهدف)".

وأضاف ليرنر، في مقابلة تلفزيونية: "تقييمنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل تأثرت بشكل كبير للغاية وتضررت بشكل بالغ وأن البرنامج النووي، كما كنا نعرفه، قد تأخر بشكل كبير، ربما لعدة أشهر".

اقرأ أيضاً: البنتاغون: الضربات الأميركية أعادت برنامج إيران النووي للوراء لنحو عامين

وذكر رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية أنه تم تدمير كمية صغيرة من مخزون اليورانيوم الإيرانيعالي التخصيب، لكن بقية الكمية لا يزال في أيدي السلطات في طهران.

وقال ليرنر: "لدينا اليوم مؤشرات (على مكانه)، لكن لا يمكننا الجزم بذلك ما دامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستأنف عملها. إنه أمر بالغ الأهمية. لن تكون لدينا القدرة على تتبع (المخزونات)".

في غضون ذلك، فإن تقييمات استخباراتية أخرى تشير إلى احتفاظ طهران بمخزون من اليورانيوم المخصب وامتلاكها القدرة من الناحية التقنية على إعادة بناء مشروعها النووي.

اقرأ أيضاً: مع احتدام الأزمة بين الطرفين.. وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران

وأكد المسؤول الفرنسي تلك التقييمات، وقال إن هناك احتمالاً بأن تسير إيران في تنفيذ برنامج نووي سري بقدرات تخصيب أقل.

وقال ليرنر: "لهذا السبب، فرنسا حريصة جداً على التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة النووية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة