النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع تقييم المستثمرين للتوقعات حول ضعف للسوق

نشر
آخر تحديث
أسعار النفط/ AFP

استمع للمقال
Play

ارتفعت أسعار النفط، عند التسوية بنحو 3%، الجمعة 11 يوليو/ تموز، مسجلةً مكاسب أسبوعية، مع تقييم المستثمرين توقعات أضعف للسوق لهذا العام أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضاً على  الرسوم الجمركية الأميركية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.77 دولار أو 2% لتبلغ عند التسوية 70.41 دولار للبرميل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.88 دولار أو 2.82% لتبلغ عند التسوية 68.45 دولار للبرميل.

وبذلك يتجه خام برنت إلى زيادة 2.5% خلال الأسبوع، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى ارتفاع 1.6% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.


شاهد أيضاً: "أوبك" ترسم مساراً إيجابياً للنفط والاقتصاد العالمي على المدى الطويل!


وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف.

وكانت منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك" قد خفّضت، في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر أمس الخميس، تقديراتها للطلب العالمي على النفط خلال الفترة من 2026 إلى 2029، مشيرةً إلى تباطؤ الاستهلاك في الصين.

وتوقعت "أوبك" أن يبلغ متوسط الطلب العالمي 106.3 ملايين برميل يومياً في عام 2026، مقابل 108 ملايين برميل يومياً في تقديراتها السابقة للعام الماضي.

الرسوم الجمركية

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على الواردات من كندا، تدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس آب. كما أشار إلى أن بلاده تعتزم تطبيق رسوم موحّدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي بأن المفوضية الأوروبية تدرس اقتراحاً بفرض سقف سعري متحرّك على صادرات النفط الروسي ضمن حزمة عقوبات جديدة، وذلك بعد أن فقد السقف الحالي فعاليته نتيجة تراجع أسعار النفط في الأسواق.


اقرأ أيضاً: موسكو تحافظ على مبيعات النفط.. الخصم على الأورال الروسي المصدّر للهند الأدنى منذ 2022


وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة "ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير. هناك خطر يتمثل في حدوث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير".

وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم إن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في أوبك+ هذا العام في أغسطس آب وسبتمبر أيلول.

ومن المؤشرات الأخرى على الطلب السريع القوي على النفط احتمال شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس/ آب إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين.

لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر أمس الخميس.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة