تراجع أسعار القمح الأوروبي عن ذروة أسبوعين عند الإغلاق بعد تقرير أميركي

تراجعت أسعار القمح قليلاً عند الإغلاق في بورصة يورونكست، يوم الجمعة 11 يوليو/ تموز، عن أعلى مستوى لها في أسبوعين بعد صدور تقرير حكومي أميركي عن المحاصيل، مما شجع على استقرار الأسعار رغم تأخيرات في التصدير من روسيا والتي كانت سبباً في ارتفاع الأسعار أمس.

ويحظى تقرير المحاصيل الحكومي الأميركي بمتابعة واسعة لكنه جاء متماشياً مع التوقعات إلى حد بعيد.

وتراجعت عقود القمح لشهر سبتمبر أيلول عند الإغلاق 0.1% إلى 201 يورو للطن.

---

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى منذ 2021.. روسيا تخفض ضريبة تصدير القمح إلى الصفر

---

وكانت تلقت البورصة أيضاً دعماً من استمرار تراجع اليورو مقابل الدولار عن أعلى مستوى سجله خلال ثلاثة أعوام ونصف العام.

ووصل السعر في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ 24 يونيو/ حزيران عند 202.75 يورو، متجاوزا ذروة الأسبوعين السابقين أمس الخميس عندما ارتفع العقد بأكثر من 2%.

وانخفضت أسعار القمح في بورصة شيكاغو بعد تقرير توقعات العرض والطلب الشهرية الصادر عن وزارة الزراعة الأميركية، والذي توقع أن يكون محصول القمح الأميركي أكبر قليلاً من المتوقع.

---

اقرأ أيضاً: روسيا والبحرين بصدد إنشاء مركز لبيع القمح الروسي

---

وأدت العقبات في روسيا، والتقارير عن مشكلات مماثلة في البلدان المصدرة الأخرى المطلة على البحر الأسود، إلى زيادة التكهنات بأن يتجه المتعاملون إلى القمح الفرنسي لتغطية الصادرات.

وقال متعامل ألماني "في حال وجود نقص في التغطية لتلبية الاحتياجات الفعلية، لا يمكن استبعاد البحث عن بدائل في بلدان أخرى. ولدى فرنسا إمدادات متاحة مع بدء الحصاد على نحو جيد".