أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الثلاثاء 22 يوليو/ تموز، فرض عقوبات جديدة على شبكة "لتهريب النفط" مرتبطة بجماعة الحوثي في اليمن، وتتهرب من العقوبات.
وقالت الوزارة في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لها، أدرج شخصين وخمسة كيانات "تستفيد من غسل الأموال واستيراد المنتجات النفطية إلى الأراضي التي تسيطر عليها (جماعة) أنصار الله، المعروفون باسم الحوثيين".
وأضافت الوزارة أن "الحوثيين يجنون مئات الملايين من الدولارات سنوياً من خلال العمل مع رجال أعمال يمنيين لفرض ضرائب على واردات النفط، مما يُدرّ عائدات حيوية تُموّل أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
اقرأ أيضاً: عقوبات أوروبية جديدة على روسيا تشمل النفط و"نورد ستريم"
وقالت الوزارة: "يستهدف إجراء اليوم شبكة من الأفراد وشركاتهم في اليمن والإمارات العربية المتحدة، وهم من أبرز مستوردي المنتجات النفطية وغاسلي الأموال الذين يستفيدون من الحوثيين".
وقال نائب وزير الخزانة في الولايات المتحدة، مايكل فولكندر: "يتعاون الحوثيون مع رجال أعمال انتهازيين لجني أرباح طائلة من استيراد المنتجات النفطية، ولتمكين الجماعة من الوصول إلى النظام المالي الدولي".
وأضاف فولكندر: "هذه الشبكات من الشركات المشبوهة تدعم آلة الحوثيين الإرهابية، وستستخدم وزارة الخزانة جميع الأدوات المتاحة لها لتعطيل هذه المخططات".
اقرأ أيضاً: بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية.. بدء سريان عقوبات أميركية على السودان
وصنفت وزارة الخارجية الأميركية جماعة الحوثي "كمنظمة إرهابية أجنبية" في الخامس من مارس/ آذار 2025.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي