ترامب يتهم أوباما بقيادة "مؤامرة روسية" لتقويض انتخابات 2016

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play

في تصعيد غير مسبوق، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 22 يوليو، سلفه باراك أوباما بـ"الخيانة"، زاعمًا دون تقديم أدلة أن أوباما قاد مؤامرة لربط حملته الانتخابية عام 2016 بروسيا بهدف تقويض فرصه في الفوز.

استنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترامب، قائلا "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه".

وفي حين أن ترامب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، فإن الرئيس الجمهوري لم يذهب، منذ عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية.

وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترامب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة، والتي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016.

اقرأ إيضا: ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الفلبين

رفعت حابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر "مؤامرة خيانة" في 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب في الفوز، وهي مزاعم وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية.

وقال ترامب اليوم الثلاثاء "إنه مذنب. كانت هذه خيانة"، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على مزاعمه. وأضاف "لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى".

وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، نشر في يناير كانون الثاني 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة هيلاري كلينتون الديمقراطية ودعم ترامب من خلال التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والتسلل الالكتروني وغيرها.

اقرأ إيضا: ترامب عن رئيس الفدرالي الأميركي: سيرحل قريباً على أي حال

وخلص التقييم إلى أن التأثير الفعلي كان محدودا على الأرجح، ولم يُظهر أي دليل على أن جهود موسكو قد غيرت نتائج التصويت.
وكان تقرير مشترك بين الحزبين صادر عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عام 2020 خلص إلى أن روسيا استخدمت الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى لمحاولة التأثير على انتخابات 2016 لدعم حملة ترامب.

وقال باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان "لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي (عن جابارد) يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة