نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، يوم الأربعاء 23 يوليو/ تموز، عن من وصفتهم بمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، قولهم إن وزيرة العدل بام بوندي أبلغت الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو/ أيار بأن اسمه ظهر في ملفات الوزارة التي تشرف عليها بشأن رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي والذي مات خلال فترة سجنه.
وذكرت الصحيفة أنه الوزيرة أبلغت الرئيس الأميركي أيضاً بأن أسماء عدد من الشخصيات البارزة الأخرى وردت في تلك الملفات، وأن وزارة العدل لا تخطط للإفراج عن أي وثائق أخرى مرتبطة بالتحقيق.
من جانبه، ندد البيت الأبيض، في وقت لاحق من يوم الأربعاء، بهذا التقرير ووصفه بأنه "خبر زائف".
اقرأ أيضاً: مطالباً بتعويض 10 مليارات دولار.. ترامب يقاضي روبرت مردوخ على خلفية رسالة "غير لائقة" لإبستين
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، في بيان: "هذا ليس أكثر من استمرار للقصص الإخبارية الزائفة التي يختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية".
وعُثر على جيفري إبستين مشنوقاً في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس/ آب 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
في أوائل الشهر الجاري، خلصت وزارة العدل الأميركية إلى عدم وجود أساس لاستمرار التحقيقات في قضية إبستين، مما تسبب في رد فعل عنيف بين القاعدة السياسية لترامب التي طلبت المزيد من المعلومات عن الأغنياء والأشخاص ذوي النفوذ الذين كانت لهم تعاملات مع إبستين.
وقالت وكيلة وزارة العدل الأميركية بوندي وتود بلانش، عبر بيان اليوم "لا يوجد في الملفات ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات أو الملاحقة القضائية، وقدمنا طلباً في المحكمة لفتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى... في إطار إفادتنا الدورية، أطلعنا الرئيس على النتائج".
اقرأ أيضاً: ترامب يتهم أوباما بقيادة "مؤامرة روسية" لتقويض انتخابات 2016
ولم يتم توجيه أي اتهام للرئيس الأميركي بارتكاب مخالفات مرتبطة بإبستين.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من رفض قاض فدرالي في منطقة ساوث فلوريدا طلب وزارة العدل الكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى المرتبطة بإبستين، وهو أول حكم في سلسلة من المحاولات التي نفذتها الإدارة الأميركية من أجل الإفراج عن مزيد من المعلومات عن القضية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي