أغلق المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الخميس مع تقييم المستثمرين لأرباح الشركات الكبرى ومدى التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي آخر البيانات الاقتصادية، أظهر تقرير لوزارة العمل انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى 217 ألف طلب - أقل بكثير من التقديرات - مما يشير إلى استمرار مرونة سوق العمل.
وتشير التوقعات على نطاق واسع بأن يُبقي الفدرالي معدلات الفائدة ثابتة في اجتماع الأسبوع المقبل، يرى المتداولون احتمالًا بنسبة 60% لخفض الفائدة في سبتمبر، وفقًا لأداة FedWatch.
اقرأ أيضاً: 🔴 مستويات إغلاق قياسية جديدة لمؤشري إس آند بي 500 وناسداك بعد أرباح قوية لشركة ألفابت
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.7% أي ما يعادل 316 نقاط في جلسة الخميس بعد أن سجيل يوم أمس أعلى إغلاق له منذ بداية العام الحالي.
في حين ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.07% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداُ، لتصل مكاسبه منذ بداية الأسبوع إلى 1.1% متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً.
وارتفع حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 19.9 مليار سهم، مقارنةً بمتوسط 17.8 مليار سهم في آخر 20 جلسة.

سهم IBM
هبطت أسهم IBM بنسبة 7.6% في جلسة الخميس ليتكبد أكبر خسارة يومية في 15 شهراً على الرغم من إعلان الشركة عن نتائج فاقت التوقعات.
إذ كشفت الشركة عن إيرادات بقيمة 16.98 مليار دولار في الربع الثاني، وهو أداء يتفوق على توقعات المحللين البالغة 16.59 مليار دولار.
إلا أن إيرادات قطاع البرمجيات لدى الشركة سجل إيرادات متوافقة مع التوقعات والتي بلغت 7.4 مليار دولار، في حين كما انخفض هامش الربح الإجمالي لهذا القطاع إلى 83.9%، مقارنة مع التوقعات البالغة 84%.

أسهم Tesla
هبط سهم Tesla بأكثر من 8% في جلسة الخميس لتفقد الشركة 88 مليار دولار في يوم واحد بعد الإعلان نتائج مخيبة لآمال المستثمرين.
إذ كشفت الشركة أن إيراداتها من السيارات قد بلغت 16.7 مليار دولار في الربع الثاني، بانخفاض عن 19.9 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي.
كما انخفض إجمالي إيرادات Tesla بنسبة 12% على أساس سنوي لتصل 22.5 مليار دولار بالربع الثاني 2025 وتهبط دون متوسط التوقعات البالغة 22.7 مليار دولار.
ويُعزى تراجع مبيعات Tesla هذا العام جزئيًا إلى ردود الفعل العنيفة ضد الشركة في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد أن أنفق الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مبالغ طائلة للمساعدة في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي