نصيحة خبير من هارفارد: 30 ثانية يمكن أن تجعلك أكثر تأثيراً في المحادثات اليومية

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

المحادثات والمواجهات في العمل، قد تكون من أكثر اللحظات حراجة، حيث لا يمكن للجميع رصف كلماته وتركيب الجمل للتعبير عن أفكاره، لذا يكون من الطبيعي في بعض الأحيان التدرب على عرض تقديمي مهم أو تدوين بعض الملاحظات قبل اجتماع فردي مع مديرك أو آخرين.


شاهد أيضاً: الانطباع الأول.. أهم ما في مقابلات العمل!


توصي خبيرة المحادثة أليسون وود بروكس باتباع ممارسة مشابهة ومختصرة قبل التفاعلات غير الرسمية: خصص 30 ثانية قبل تحية الشخص الآخر للتفكير في المواضيع التي ستناقشها، والأسئلة التي ترغب في طرحها، أو أهدافك من المحادثة.

تقول وود بروكس، الأستاذة المساعدة في جامعة هارفارد والتي تُدرّس دورة ماجستير إدارة أعمال بعنوان "كيف تتحدث بشكل أفضل في العمل والحياة"، إن "التفكير المُسبق في محادثاتك غير الرسمية يجعلك تبدو ذكياً ومستعداً ومراعياً للآخرين، كصديق جيد يتذكر حتى أدق تفاصيل محادثات سابقة".


اقرأ أيضاً: 6 عبارات للتأثير بالناس في الحياة والعمل


تنصح وود بروكس بالتحضير للمحادثات غير الرسمية، سواء كنت تقابل زميلاً في العمل على الغداء أو صديقاً قديماً على العشاء. وتضيف: "حتى لو كنت تتصل بصديق تعرفه جيداً أو والدتك، فإن ما وجدناه في بحثنا هو أن مجرد 30 ثانية من التفكير المُسبق ستجعل تلك المحادثة أفضل".

لحظة تحضير ذهني بسيطة يمكن أن تساعدك على التركيز أثناء التحدث والاستماع، تقول وود بروكس، مؤلفة كتاب "الحديث: علم المحادثة وفن أن نكون أنفسنا" الصادر عام 2025. وتضيف: "بعد بدء المحادثة، ستكون قدرتك العقلية على ابتكار مواضيع للحديث أو مقاطع نقاشية أقل".

بحسب وود بروكس: "بمجرد بدء المحادثة، يصبح عقلك مشغولاً للغاية... بالاستماع إلى كلمات الشخص الآخر، ومحاولة قراءة تعبيراته العاطفية، وإعداد ما ستقوله بعد ذلك". وتتابع "إنها مهمة شاقة للغاية من الناحية المعرفية. نحن أفضل في العصف الذهني حول ما يجب أن نتحدث عنه... قبل بدء تلك المحادثة".

مهارات التواصل الفعّالة يمكن أن تساعد في بناء العلاقات ودفع مسيرتك المهنية إلى الأمام، لكن كونك متحدثاً جيداً غالباً ما يتطلب ممارسة مستمرة، كما تقول وود بروكس.


اقرأ أيضاً: نصيحة وعلامات تحذيرية حاول تجنبها في مقابلات العمل للفوز بالوظيفة


على سبيل المثال، يمكنك دائماً التدرب على التركيز على الشخص الآخر أكثر من نفسك، كما كتب خبير التحدث والمؤلف جون بوي لموقع CNBC Make It في 25 سبتمبر. يسرد بوي: "لقد طلبت من هذا الشخص أن يلفت انتباهك، والآن امنحه انتباهك. ركّز على ما يقوله وحاول أن تستنتج سبب قوله. كل شيء آخر سيأتي تلقائياً".

إحدى العبارات القوية بشكل خاص، وفقاً لخبير المحادثة والمحاضر في جامعة ستانفورد مات أبراهامز: "أخبرني المزيد".

في أكتوبر 2023، كتب أبراهامز : ""أخبرني المزيد" هي استجابة داعمة، فهي تدعم ما يقوله الشخص الآخر. أما عكسها فهو استجابة "التحول"، وهي عبارة تعيد توجيه المحادثة إليك، مضيفاً: "يرتكب الكثير من الناس خطأ اعتبار قصص الآخرين بمثابة فرص للتحدث عن أنفسهم. ولكن إذا كررت ذلك، فستفوت فرصة لمعرفة المزيد".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة