🔴 تباين المؤشرات الأميركية وسط أسبوع حافل بالأحداث الاقتصادية بينها اجتماع الفدرالي الأميركي

نشر
آخر تحديث
وول ستريت/ AFP

استمع للمقال
Play

تباينت المؤشرات الأميركية في ختام جلسة، يوم الاثنين، مع تجاهل المتداولين لاتفاقية التجارة المُعلنة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتوقعات بأسبوع حافل بالعوامل المحفزة للسوق، بما في ذلك قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة.

انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.02% بعد أن لامس مستوى قياسياً جديداً بعد فترة وجيزة من بدء التداول.

وعند أعلى مستوى له خلال الجلسة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% فقط مع فتور حماس المتداولين للاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي. 

كذلك، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 64 نقطة، أو 0.14%.

 بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%. كما سجل المؤشر، الذي يعتمد على التكنولوجيا، مستوى قياسياً يوم الاثنين.

جاءت هذه التحركات بعد الإعلان أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية إلى 15%. وكان الرئيس قد هدد سابقاً بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم السلع المستوردة من أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين 28 يوليو/ تموز، بأنه من المرجح أن يفرض تعرفة جمركية شاملة تتراوح بين 15 و20% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي لم تتفاوض على اتفاقيات تجارية منفصلة.

وقال آدم كريسافولي من شركة فايتال نولدج في مذكرة: "في حين أن المعنويات تتزايد تفاؤلًا، إلا أن هناك بعض التردد في ملاحقة الأسهم عند مستويات قياسية في المدى القريب، وهو أمر كان متوقعاً على نطاق واسع قبل ما سيكون أحد أكثر الأسابيع ازدحاماً في العام بأكمله".

 

هذا الأسبوع، ستُجري وول ستريت دراسةً لأرباح العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق التعريفات الجمركية يوم الجمعة، وبيانات التضخم المهمة. وسيكون هذا الأسبوع الأكثر نشاطًا في موسم الأرباح.

سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضع السياسات في مجلس  الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة. 

وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفض أسعار الفائدة.

وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعل الصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.

وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداً يتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".

سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنه عام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.

 وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.

سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يوم الخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.

يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاض عن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.

من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يوم الأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس. 

وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة في الحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.


تقلب السوق سيكون على الأرجح نتيجةً لأرباح الشركات وليس للرسوم الجمركية

يُرجّح أن يكون أي تقلب في الأسهم الأميركية على المدى القريب نتيجةً لأرباح الشركات هذا الأسبوع، حيث يتجاهل المستثمرون إلى حد كبير آخر أخبار الرسوم الجمركية، وفقاً لديف سيكيرا، كبير الخبراء الاستراتيجيين في مورنينغ ستار.

وقال سيكيرا: "إذا شهدنا تقلبات في السوق، فستكون الأرباح هي السبب". وأضاف أنه يتوقع أن تكون المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الصين "أكثر إثارة للجدل" مقارنةً باتفاقية الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

وقال: "أعتقد أن الولايات المتحدة ستضغط من أجل فرض رسوم جمركية أعلى بكثير على الصين، وبالطبع، ستكون الصين شديدة الحزم في معارضتها. سيكون الموعد النهائي لهذه المفاوضات 12 أغسطس/آب، إن لم يُمدد، وهذا هو المصدر الذي أتوقع أن ينشأ منه أي تقلب ناجم عن الرسوم الجمركية".


ارتفاع سهم نايكي

ارتفعت أسهم Nike بنسبة 4% بعد رفع جيه بي مورغان توصيته للسهم من محايد إلى زيادة الوزن النسبي. ويرى جي بي مورغان أن شركة صناعة الأحذية الرياضية قادرة على التعافي خلال السنوات القليلة القادمة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة