النفط يرتفع 1% مع التركيز على موقف ترامب من موسكو ومستوردي الخام الروسي

نشر
آخر تحديث
أسعار النفط

استمع للمقال
Play

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% خلال تعاملات يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز، عند التسوية، مع تركيز المستثمرين على التطورات المتعلقة بتحديد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مهلة أكثر صرامة لروسيا من أجل إنهاء حربها في أوكرانيا، إلى جانب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الروسي.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتاً أو بنسبة 1.01% لتصل إلى 73.24 دولار للبرميل عند التسوية.

وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 79 سنتاً أو بنسبة 1.14% لتسجل عند التسوية 70 دولاراً للبرميل.

وجاء هذا الارتفاع مع تجاهل المستثمرين بشكل كبير للبيانات المتباينة من الولايات المتحدة بشأن المخزونات من النفط الخام والوقود. وكان كلا الخامين تراجعا بنحو 1% في وقت سابق من اليوم.

يوم الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي إنه سيبدأ بفرض إجراءات على موسكو، مثل فرض تعرفات جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركائها التجاريين، في حالة عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال فترة من 10 إلى 12 يوماً، وهو ما يعتبر تقليصاً لمهلة سابقة كانت مدتها 50 يوماً.

اقرأ أيضاً: وزير الخزانة الأميركي: ترامب صاحب الكلمة الفاصلة في تمديد الهدنة التجارية مع الصين

إلى جانب ذلك أعلن ترامب فرض تعرفات جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من الهند بدءاً من أول أيام الشهر المقبل، إلى جانب عقوبة غير مُحددة على شراء الأسلحة والنفط الروسيين. كما حذّرت واشنطن الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط الروسي، من أنها قد تُواجه تعرفات جمركية ضخمة في حالة استمرارها في استيراد الخام من موسكو.

وتعليقاً على تلك التطورات، كتب مُحللو جي بي مورغان JP Morgan أنه في حين أنه من غير المُرجّح أن تمتثل بكين لعقوبات الولايات المتحدة، فقد أشارت نيودلهي إلى أنها ستفعل ذلك، مما قد ينعكس سلبا على 2.3 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الروسية.

ومن جانبه، علق نائب الرئيس الأول للتداول في BOK Financial، دينيس كيسلر: "يبدو أن المُتداولين أكثر تركيزاً على الرسوم الجمركية (المتعلقة بروسيا)، ويُعتبر امتثال الهند أمراً إيجابياً تجاه أسعار النفط الخام".

اقرأ أيضاً: آمال ضعيفة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأميركا

في سياق متصل، كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن ارتفاع المخزونات الأميركية من النفط الخام 7.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو ما جاء عكس توقعات المحللين في استطلاع لوكالة رويترز عند تراجع قدره 1.3 مليون برميل. 

في المقابل هبطت مخزونات الولايات المتحدة من البنزين 2.7 مليون برميل، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين بتراجعها 600 ألف برميل. 

وزادت المخزونات الأميركية نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة، وهو ما جاء أيضاً أعلى من التوقعات بزيادتها 300 ألف برميل.

في غضون ذلك، كشفت بيانات صادرة يوم الأربعاء عن تحقيق الاقتصاد الأميركي معدل نمو أكبر من المتوقع خلال الربع الثاني من العام الحالي مسجلاً نسبة 3%، وذلك مع مساهمة تراجع واردات البلاد في معظم هذا التحسن، بينما ارتفع الطلب المحلي بأقل وتيرة له خلال سنتين ونصف.

أيضاً أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، تثبيت معدلات الفائدة ثابتة، وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الفدرالي سيخفض معدلات الفائدة خلال اجتماعه في سبتمبر/ أيلول، كما تتوقع الأسواق المالية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة