الحكومة اللبنانية تفوض الجيش لإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية العام

نشر
آخر تحديث
اجتماع الحكومة اللبنانية

استمع للمقال
Play

أعلن رئيس الوزراء في لبنان، نواف سلام، يوم الثلاثاء الخامس من أغسطس/ آب، تفويض الحكومة للجيش اللبناني بتجهيز خطة من أجل ضمان "احتكار السلاح" في لبنان بيده قبل نهاية عام 2025، وسط تزايد الضغوط على جماعة حزب الله اللبنانية لنزع سلاحها.

وقال سلام بعد نهاية اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، "قرر المجلس استكمال النقاش في الورقة الأميركية بجلسة حكومية في السابع من أغسطس/ آب، وتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزاء قبل نهاية الشهر الجاري".

ماذا قال حزب الله بشأن نزع السلاح؟

في غضون ذلك، قال الأمين العام لجماعة حزب الله، نعيم قاسم، خلال خطاب يوم الثلاثاء، إن على تل أبيب تطبيق وقف إطلاق النار بالكامل مع بيروت عبر وقف أنشطتها العسكرية في لبنان قبل أي نقاش آخر يتعلق بنزع سلاح الجماعة من عدمه.

اقرأ أيضاً: البحرين تدعو لانسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان

وقال قاسم: "العدوان هو المشكلة، وليس السلاح، حلّوا مشكلة العدوان، وبعدها نناقش موضوع السلاح، والحل يكون بامتلاك أسباب ‏القوة، لا بالتخلي عنها".

وهدد قاسم إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى منذ أشهر، وقال إن الصواريخ ستسقط عليها في حالة استئنافها حرباً واسعة النطاق على لبنان.

أبرز ما دار في اجتماع مجلس الوزراء

من جانبه، قال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، يوم الثلاثاء، إن الرئيس جوزاف عون جدّد، خلال اجتماع الحكومة اللبنانية، التركيز على النواحي الإيجابية التي يتمتّع بها البلد، مشدّداً على أنّ وحدة اللبنانيين كفيلة بحلّ المشكلات، وأشاد بإقرار مجلس النواب عددً من القوانين

وأضاف مرقض أن وزيري حزب الله وحركة أمل، تمارا الزين وركان ناصر الدين، انسحبا من الاجتماع لعدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء المتعلق بشأن حصر السلاح في يد الدولة، مشيراً إلى أنه لم تحدث أية مشكلة أدت لانسحابهما سوى أنهما لن يوافقا على ما كان سيصدر من المجلس خلال الاجتماع.

اقرأ أيضاً: مجلس النواب اللبناني يقر قانون إصلاح المصارف بغالبية مواده

وذكر وزير الإعلام أن رئيس الوزراء شدّد على أن ليس هناك مساومة في العدالة في ما يخصّ انفجار مرفأ بيروت، كما شدّد على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها.

وقرر مجلس الوزراء اللبناني تبديل اسم جادة حافظ الأسد على طريق المطار إلى جادة زياد الرحباني، كما قرر استكمال البحث في ما يخصّ قطاع الاتصالات وشركة "ستارلينك" التابعة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إلى الأسبوع المقبل، بحسب ما قاله مرقص.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة