أسعار النفط تقلص خسائرها عند التسوية رغم ارتفاع المخزونات الأميركية

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

قلصت أسعار النفط خسارتها خلال تعاملات يوم الأربعاء 13 أغسطس/ آب، عند التسوية، بعد انخفاضها بأكثر من 1% في وقت سابق من التعاملات بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الولايات المتحدة من الخام.

وتراجعت خسائر أسعار النفط أن قال وزير الخزانة في الولايات المتحدة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يستخدم العقوبات كورقة ضغط خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا يوم الجمعة.

أيضاً في وقت سابق من اليوم، حذر ترامب موسكو من أنها ستواجه عواقب في حالة عدم توقف الحرب الروسية الأوكرانية من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية الجارية.

اقرأ أيضاً: ترامب: أرغب في عقد لقاء مع بوتين وزيلينسكي إذا سارت قمة ألاسكا على نحو جيد

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتاً أو بنسبة 0.74% إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية.

وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 52 سنتاً أو بنسبة 0.82% لتسجل عند التسوية 62.65 دولار للبرميل.

في غضون ذلك، أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، الأربعاء، زيادة مخزونات النفط الأميركية ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 426.7 مليون برميل، على عكس توقعات محللين في استطلاع لوكالة رويترز بتراجعها 275 ألف برميل.

وأظهرت بيانات الإدارة ارتفاع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس 699 ألف برميل يومياً.

اقرأ أيضاً: زيادة مخزونات النفط الأميركية وتراجعها من البنزين

وعلق الشريك في أجين كابيتال في نيويورك، جون كيلدوف، قائلاً: "تظل صادرات الخام دون المستوى الذي اعتدنا عليه، فهي تتراجع بسبب رد الفعل على الرسوم الجمركية"، مضيفاً أن استمرار تراجع الصادرات قد يشكل ضغطاً على الأسعار.

في سياق آخر، رفعت وكالة الطاقة الدولية، يوم الأربعاء، توقعاتها لنمو إمدادات النفط خلال العام الجاري، لكنها خفضت توقعاتها المتعلقة بالطلب.

اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 إلى 680 ألف برميل يومياً

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الأمريكي والروسي قمة في ألاسكا يوم الجمعة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي تؤثر على أسواق النفط منذ اندلاعها في فبراير/ شباط 2022.

وذكر وزير الخزانة الأميركي، يوم الأربعاء، أنه ربما تزيد الإدارة الأميركية من العقوبات أو الرسوم الجمركية الثانوية في حالة عدم سير اجتماع ترامب وبوتين على نحو جيد.

ويأتي ذلك بعد أن رفعت منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، يوم الثلاثاء، توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال عام 2026، وخفضت توقعاتها في المقابل لنمو الإمدادات الأميركية ومن منتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة