مقترح هدنة جديد لحرب غزة.. فهل تبصر النور؟

نشر
آخر تحديث
غزة/ AFP

استمع للمقال
Play

أفضت محادثات أجراها مسؤولون مصريون وقطريون في القاهرة إلى مقترح جديد لهدنة لمدة 60 يوماً بهدف تحقيق اتفاق جزئي ضمن مسار يقود إلى اتفاق شامل في مرحلة تالية، وهو مقترح صرحت مصادر من حماس بأن رد الحركة عليه كان إيجابياً.

وأفاد مراسل CNBC عربية في القاهرة نقلاً عن مصادر أن حماس وافقت على المقترح المقدم من الوسطاء مصر وقطر وأن المقترح يتضمن مساراً للوصول الى اتفاق شامل لإنهاء الحرب ووقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة 60 يوماً.

وأضاف ستقوم القوات الإسرائيلية بإعادة التموضع لإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.

كذلك، سيتم خلال هذه المدة تبادل عدد من الاسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

 وقالت إن حماس سلمت ردها عليه بعد التشاور مع الفصائل التي تشاركها وتطلعها على سير المفاوضات، وكان الرد إيجابياً.

 

وقال مصدر مطلع من الحركة إن "المقترح يحمل أموراً إيجابية، والمسافات متقاربة بين ما كانت تطلبه الحركة وما قُدّم لها"، مضيفاً: "الأمر سيكون في ملعب إسرائيل"، وفق رويترز.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الفصائل التي التقت بهم حماس في الأيام الأخيرة، وخاصةً الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، تدعم التوصل إلى أي اتفاق يمنع تنفيذ مخطط إسرائيل لاحتلال مدينة غزة.

ويلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يزور مصر حالياً، مع وفد من حماس وحدها، وكذلك مع وفدها ووفد من الفصائل الفلسطينية الموجودة في القاهرة.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد صرَّح، الاثنين، بأن رئيس وزراء قطر موجود بالقاهرة لدعم جهود التوصل لاتفاق بشأن غزة، وممارسة أقصى قدر من الضغط على الطرفين للوصول لاتفاق بأسرع وقت ممكن.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، في مدينة رفح الحدودية، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: نعمل حالياً في مفاوضات غزة على أساس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يشمل هدنة لمدة 60 يوماً، على أن يتم استغلال فترة الهدنة للتفاوض حول تحقيق استدامة لوقف إطلاق النار.

وتابع قائلاً: "نحن مع أي حل شامل لوقف الحرب، لكن يتعين أن يتم ذلك وفقاً لشروط معقولة وليست تعجيزية... إذا كانت هناك شروط معقولة لإطلاق سراح كل الرهائن والوقف الكامل للحرب في غزة وبدء عملية خلق أفق سياسي فسنكون مع ذلك، لكن دون شروط تعجيزية".

إلى ذلك، غادر آلاف الفلسطينيين منازلهم في المناطق الشرقية من مدينة غزة، التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، متجهين إلى نقاط في الغرب والجنوب خشية هجوم بري إسرائيلي قريب.

وأثارت خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قلقاًً عالمياً، وكذلك في إسرائيل التي شهدت خروج عشرات الآلاف في أكبر مظاهرة منذ بدء الحرب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وتحرير الرهائن الخمسين المتبقين الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ودفع الهجوم المزمع مصر وقطر اللتين تتوسطان لوقف إطلاق النار إلى تكثيف الجهود في ما قال مصدر مطلع على المحادثات مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في القاهرة إنها قد تكون "محاولة الفرصة الأخيرة".

وزارة الخارجية: روسيا ترفض نشر قوات من حلف الأطلسي بأوكرانيا

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تعتبر نشر قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا حلاً عملياً للصراع، وترى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن بريطانيا بهذا الشأن استفزازية.

وأضافت الوزارة "في الوقت الذي تبذل فيه جهود حقيقية لإيجاد حل شامل وعادل ودائم للصراع الدائر في أوكرانيا، عبر أمور منها معالجة أسبابه الجذرية، تستمر لندن في إصدار تصريحات لا تتعارض مع جهود موسكو وواشنطن فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تقويضها".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة