استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية في وقت تترقب السوق أرباح إنفيديا

نشر
آخر تحديث
وول ستريت/ AFP

استمع للمقال
Play

 استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد 24 أغسطس/ آب، بعد أن سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً حاداً إلى مستويات قياسية جديدة خلال اليوم وإغلاقه، ومع ترقب المستثمرين لنتائج أعمال شركة إنفيديا.

ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز بمقدار 19 نقطة، أو 0.04%. وظلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 فوق مستوى الثبات.

يوم الجمعة، قفزت الأسهم الأميركية في آخر جلسات الأسبوع منهية سلسلة جلسات خاسرة، وقد حولت هذه الارتفاعات الجماعية إلى مكاسب أسبوعية، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال خطابه المرتقب في جاكسون هول.


اقرأ أيضاً: جيروم باول في جاكسون هول: الظروف "قد تستدعي" خفض أسعار الفائدة وتحرك الاحتياطي الفيدرالي بحذر


وكسب مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 843 نقطة، أو 2% وأقفل عند 45.631.74 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، إلى 6.466.91 نقطة.

 وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% إلى 21.496.535 نقطة.

وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ارتفاعاً حاداً بفضل تصريحات باول. وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.3%، بينما ارتفعت أسهم ميتا وألفابت وأمازون بأكثر من 2% لكل منها. وقفزت أسهم تسلا بنحو 5%.

في الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، قال باول في خطابه الفاتر إنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضاً، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية".

وقال رئيس البنك المركزي إن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الاحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل واستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة.

وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضاً بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.

ويوم الخميس الماضي، ثبتت وكالة فيتش التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة عند مستوى AA+، مؤكدة أن قوة الاقتصاد الأميركي الكبير وعالي الدخل تدعم الجدارة الائتمانية للبلاد.

وأوضحت الوكالة أن العجز المالي المرتفع وارتفاع مستويات الدين الحكومي لا يزالان يقيدان التصنيف، وإن كان من المتوقع أن يسهم ارتفاع إيرادات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في خفض العجز خلال العام الجاري.

وكانت فيتش قد خفّضت التصنيف الأميركي في 2023 درجة واحدة من AAA إلى AA+ بسبب التدهور المالي المتوقّع وتكرار أزمات سقف الدين.

أهم الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع:

1. بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر يوليو - الاثنين

2. بيانات ثقة المستهلك لشهر أغسطس - الثلاثاء

3. إنفيديا تُعلن عن أرباحها - الأربعاء

4. بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني من عام 2025 - الخميس

5. بيانات ثقة المستهلك في ميشيغان - الجمعة

6. بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يوليو - الجمعة

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة