اتهمت حركة حماس الفلسطينية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء 27 أغسطس/ آب، بالانحياز إلى إسرائيل، وهو ما جاء تزامناً مع اجتماع عقده ترامب في البيت الأبيض لمناقشة ما قد يحدث في اليوم التالي لنهاية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعرب القيادي في حماس، عزت الرشق، خلال بيان صحفي، عن "استغراب" الحركة لتصريحات قالها مبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف حمل فيها الحركة مسؤولية عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
وقال القيادي في الحركة: "لا يمكن فهم هذه المواقف إلا في سياق سياسة الانحياز الأميركي للاحتلال الفاشي، والغطاء الذي تمنحه الإدارة الأميركية لمجرم الحرب (بنيامين) نتانياهو لتمكينه من المضي في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: رويترز: ترامب بحث كل جوانب ملف غزة في اجتماع حضره بلير وكوشنر
ويأتي ذلك بعد أن قال المبعوث الأميركي ويتكوف لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية يوم الثلاثاء: "كان لدينا اتفاق على الطاولة قبل ستة أو سبعة اسابيع للإفراج عن عشرة من الرهائن (الإسرائيليين)، لكن حماس ماطلت للموافقة عليه، حماس تقول الآن إنها وافقت، اعتقد أنهم غيروا رأيهم لأن اسرائيل ضغطت عليهم كثيرا".
وأردف ويتكوف قائلاً: "يجب التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى منازلهم، حماس تعرف أنها لا يمكن أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية (لقطاع غزة)، وهو طلب مشترك لإسرائيل والرئيس ترامب أيضاً".
ومن جانبها، قالت قطر، أحد وسطاء المفاوضات لوقف الحرب في غزة، يوم الثلاثاء، إنها لا تزال في "انتظار" رد الحكومة الإسرائيلية على مقترح لوقف إطلاق النار في القطاع قدمته قطر ومصر، ووافقت عليه حماس الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً: مقترح هدنة جديد لحرب غزة.. فهل تبصر النور؟
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في قطر ماجد الأنصاري: "المرحلة التي نقف فيها حالياً هي انتظار الرد الإسرائيلي. لا يوجد هناك رد إسرائيلي رسمي على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حماس".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي