قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، يوم الخميس 28 أغسطس/ آب، تمديد مهمة قوات حفظ السلام في لبنان إلى نهاية العام المقبل، على أن تبدأ المهمة في ذلك الحين في "انسحاب منظم وآمن" على مدار عام.
وتجري قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، التي تأسست سنة 1978، دوريات على الحدود بين جنوب لبنان وإسرائيل.
من ناحيته، أعرب رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون عن شكره لأعضاء مجلس الأمن الدولي بعد اتخاذ هذا القرار.
اقرأ أيضاً: أكسيوس: طلب أميركي بتقليص الغارات الإسرائيلية على لبنان بعد قرار "نزع سلاح حزب الله"
وبحسب بيان من الرئاسة اللبنانية، "شكر الرئيس عون خصوصاً فرنسا 'حاملة القلم' على الجهد الذي بذلته، والولايات المتحدة الأميركية على تفهمها لظروف لبنان ودعمها للمسودة الفرنسية، كما (شكر) باقي الأعضاء على ملاحظاتهم القيمة التي خلصت الى صدور القرار".
وأعرب عون عن أمله في أن تصبح الأشهر الستة عشر المقبلة من عمل "اليونيفيل" فرصة لإنقاذ الوضع اللبناني، وتثبيت الاستقرار على الحدود الجنوبية، "وأن تكون السنة الإضافية للانسحاب المهلة الثابتة لتأكيد وتثبيت سيادة لبنان على كامل حدوده".
اقرأ أيضاً: البحرين تدعو لانسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أيضاً عن ترحيبه بالقرار، وقال: "أرحّب بقرار مجلس الأمن الذي مدّد ولاية اليونيفيل حتى 31 كانون الأول 2026، وأشكر جميع الدول الأعضاء على انخراطهم الإيجابي في المفاوضات"، بحسب بيان له الخميس.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي