القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بسبب هذه القضية

نشر
آخر تحديث
الرئيس السوري السابق بشار الأسد - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أصدر القضاء الفرنسي خلال الشهر الماضي سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري السابق، من بينهم الرئيس السابق بشار الأسد، والتي تعود إلى اتهامات بتفجير مركز صحفي في مدينة حمص السورية خلال عام 2012 ما تسبب في مقتل اثنين من الصحفيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن محاميّ الأطراف المدنية يوم الثلاثاء الثاني من سبتمبر/ أيلول.

وتعرض المركز الذي كان يتواجد به عدد من الصحفيين لإطلاق النار في 22 فبراير/ شباط 2012، وهو ما جعلهم يقررون مغادرته، وأدى الحادث إلى مقتل الصحفية الأميركية ماري كولفين، البالغة من العمر 56 عاماً آنذاك، من صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي المستقل ريمي أوشليك البالغ من العمر 28 عاماً في ذلك الوقت، وذلك بقذيفة هاون بعد عبورهما باب المبنى.

كما تسبب الحادث في إصابة المراسلة الفرنسية إديت بوفييه، والمصور البريطاني بول كونروي، ومترجمهما السوري وائل العمر.

اقرأ أيضاً: من السلطة إلى المنفى.. كيف يعيش بشار الأسد وأسرته في موسكو؟

وبالإضافة إلى بشار الأسد، تتضمن مذكرات التوقيف أيضاً شقيقه ماهر الأسد، الذي كان القائد الفعلي للفرقة الرابعة المدرعة بالجيش السوري في ذلك الوقت، ورئيس الاستخبارات السابق علي مملوك، ورئيس أركان الجيش في نفس الفترة علي أيوب.

وذكرت محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة الفرنسية باريس، كليمنس بيكتارت، ووالدا المصور الراحل أوشليك "أن إصدار مذكرات التوقيف السبع خطوة حاسمة تمهد الطريق لإجراء محاكمة في فرنسا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد".

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إن الصحفيين دخلوا مدينة حمص، التي كانت محاصرة من الجيش في ذلك الوقت، بطريقة سرية من أجل "توثيق الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد، وكانوا ضحايا قصف مستهدف".

اقرأ أيضاً: "قيصر سوريا" يكشف عن هويته ويروي تفاصيل عن التعذيب بسوريا في عهد الأسد

من جانبه، ذكر المحامي ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، لفرانس برس، أن "التحقيق أثبت بوضوح أن الهجوم على المركز الصحفي غير الرسمي جاء في إطار نية النظام السوري (السابق) الصريحة لاستهداف الصحفيين الأجانب بهدف الحد من التغطية الإعلامية لجرائمه وإجبارهم على مغادرة المدينة والبلاد".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة