كشفت بيانات صادرة من شركة الكهرباء الفرنسية "EDF" عن تسبب إضراب عمال الشركة في انخفاض إنتاج الكهرباء بمقدار 2.7 غيغاوات، يوم الأربعاء الثالث من سبتمبر/ أيلول، في ظل إجراءات للاحتجاج تتعلق بالمعاشات التقاعدية والأجور بمجالي الطاقة والغاز في البلاد.
وإلى الآن، لا يزال تأثير الإجراءات الاحتجاجية محدوداً لكن التوقعات تشير إلى احتمالية اتساع نطاق المظاهرات خلال الأسابيع القادمة مما يشير إلى تراجع مستوى التأييد للحكومة التي تواجه اقتراعاً على الثقة يوم الاثنين.
وكشفت البيانات أيضاً عن هبوط إنتاج الطاقة النووية بمقدار 2.1 غيغاوات مع تأثر أربعة مفاعلات، إلى جانب انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية بمقدار 630 ميغاوات.
شاهد أيضاً: 8 سبتمبر.. اليوم الحاسم في سياسة فرنسا!
ووفقاً لبيانات الشركة، من المتوقع أن يتواصل تراجع الإنتاج في مفاعلي فلامانفيل 1 و2، والمفاعل دومبيير 2 حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء، بينما من المفترض عودة المفاعل سانت ألبان 1 إلى العمل اعتباراً من الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.
ويصل إجمالي حجم الطاقة النووية في فرنسا إلى 57 غيغاوات، وهو ما يكفي لتوليد حوالي 70% من الطاقة الكهربائية السنوية للبلاد.
وفيما يتعلق بقطاع الغاز، ذكر متحدث باسم شركة فلوكسيس البلجيكية، التي تشغل محطة دنكيرك للغاز الطبيعي المسال، أن تداعيات الإضراب في المحطة لا تزال محدودة.
اقرأ أيضاً: لليوم الثاني.. إضراب مراقبي الحركة الجوية يشل مطارات فرنسا ويهدد موسم السفر الأوروبي
وقال المتحدث باسم الشركة البلجيكية: "لا يوجد تأثير على معدل تدفق الإنتاج؛ لا على عمليات تفريغ السفن ولا على عمليات التحميل بالشاحنات".
وتُعتبر دنكيرك ثاني أكبر محطة في القارة الأوروبية، والوحيدة المتصلة بشكل مباشر بسوقين منفصلتين، هما بلجيكا وفرنسا، ويشكل إنتاجها حوالي 20% من استهلاك الغاز في كلا البلدين سنوياً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي