فولكس فاغن تستهدف الهيمنة في أوروبا عبر سيارات كهربائية بأسعار مقبولة

نشر
آخر تحديث
شركة فولكس فاغن/ AFP

استمع للمقال
Play

قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن Volkswagen، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، يوم الاثنين 8 سبتمبر/ أيلول، إن شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة تسعى إلى تعزيز هيمنتها على قطاع التنقل الكهربائي في أوروبا من خلال مجموعة جديدة من المركبات الكهربائية المدمجة وبأسعار معقولة.

إن الرسوم الجمركية الأميركية كلفت الشركة مليارات اليوروات حتى الآن، مضيفاً أن بورشه، علامتها التجارية الرئيسة، تواجه مزيجاً من الرسوم الجمركية، وضعف السوق الصينية.

وفي تصريحات لوكالة رويترز خلال معرض ميونيخ الدولي للسيارات، قال أوليفر بلوم: "هذا الوضع يكلفنا مليارات اليوروات في ميزانيتنا هذا العام".

وتكشف هذه التصريحات عن التأثير الكامل للرسوم الجمركية على مجموعة فولكس فاغن الواسعة، التي تضم علامات أودي وبورشه، وكوبرا، وسكودا، وغيرها. وحتى الآن، أعلنت الشركة عن خسارة قدرها 600 مليون يورو، نحو 704 ملايين دولار، لـ Audi في النصف الأول من عام 2025، بالإضافة إلى خسارة 300 مليون يورو، ما يعادل351.81 مليون دولار، لـPorshe خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار.

ولا يوجد إنتاج محلي لأيٍّ من العلامتين التجاريتين في الولايات المتحدة.

ومثل منافسيها، لا تزال فولكس فاغن تنتظر خفض الرسوم الجمركية الأميركية الحالية على استيراد السيارات من 27.5% إلى 15%، وهو ما تعهدت به إدارة الرئيس دونالد ترامب، لكن لم يتم تنفيذه حتى الآن.


اقرأ أيضاً: شركة فولكس فاغن الألمانية تجري مفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية


وأشار بلوم إلى أهمية متابعة تطور وضع الرسوم الجمركية مستقبلاً، موضحاً أن الشركة تجري مناقشات إيجابية للغاية مع الحكومة الأميركية بشأن إعفاءات ضريبية للاستثمارات المخطط لها، بما في ذلك إنشاء مصنع إنتاج محلي محتمل لسيارات أودي، وهو قرار من المتوقع اتخاذه بحلول نهاية العام.

وأضاف بلوم، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه، أن العلامة التجارية للسيارات الرياضية الفاخرة تواجه وضعاً أكثر تقلباً من أي شركة (سيارات أخرى) بسبب تعثر أكبر سوقين لها –الصين والولايات المتحدة– أو تأثرهما بالرسوم الجمركية.

وأكد بلوم أن منصبه المزدوج باعتبار أنه رئيس تنفيذي، الذي أثار انتقادات من المساهمين والنقابات، ليس دائماً، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح أي المنصبين سيتخلى عنه.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة