مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ينشر صوراً للمشتبه به في حادث مقتل تشارلي كيرك

نشر
آخر تحديث
قوات إنفاذ القانون الأميركية بالقرب من موقع الحادث - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

انطلقت عملية بحث مكثفة من الشرطة الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" في الولايات المتحدة من أجل القبض على قناص قتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك خلال مشاركته في إحدى الفعاليات بجامعة يوتا فالي.

ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي صورتين للشخصٍ المشتبه به في حادثة إطلاق النار على كيرك. وتُظهر الصورتان غير الواضحتين شخصاً يرتدي قميصاً أسود بأكمام طويلة وبنطالاً داكناً ونظارة شمسية وقبعة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في سولت ليك سيتي في منشور مُرفق بالصور: "نطلب مساعدة الجمهور في تحديد هوية هذا الشخص المشتبه به في حادثة إطلاق النار المميتة على تشارلي كيرك في جامعة يوتا فالي".

وتشارلي كيرك هو مقدم برنامج إذاعي على الإنترنت "بودكاست"، وحليف مقرب لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

وساهم كيرك، الذي بلغ من العمر 31 عاماً، في بناء قاعدة تأييد للرئيس الأميركي بين الناخبين الشباب. ووصف حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس عملية إطلاق النار على كيرك بأنها اغتيال سياسي.

وشهدت الفعالية، التي وقعت خلالها عملية إطلاق النار في منتصف النهار، حضور 3000 شخص في جامعة يوتا فالي بمدينة أوريم بولاية يوتا.

اقرأ أيضاً: ترامب يعلن وفاة حليفه تشارلي كيرك بعد تعرضه لحادث إطلاق نار بجامعة يوتا فالي

وذكر مكتب "FBI" ومسؤولون حكوميون أن القاتل وصل إلى الحرم الجامعي قبل دقائق من عملية إطلاق النار، وشُوهد في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يصعد درجاً إلى سطح قريب قبل إطلاقه رصاصة واحدة.

وقال المسؤول في "FBI"، روبرت بولز، للصحفيين، إن القناص قفز من السطح وفر إلى حي مجاور. ووجد المحققون بندقية في منطقة غابات قريبة ويتم فحصها في الوقت الحالي، بالإضافة إلة آثار كف اليد والقدمين بحثاً عن أدلة.

وذكر مفوض إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا، بو ماسون، للصحفيين، أن الجاني في سن الطلبة الجامعيين على ما يبدو، وإنه  اندمج جيدا" في حرم الجامعة.

وتم الإعلان عن وفاة كيرك، المؤسس المشارك ورئيس منظمة "Turning Point USA" التي تسعى لنشر الأفكار اليمينية المحافظة بين الطلاب، في مستشفى محلي بعد ساعات من الحادث. 

اقرأ أيضاً: اغتيال حليف ترامب .. ماذا نعرف عن تشارلي كيرك؟

وأثار مقتل كيرك موجة غضب وإدانة واسعة بين المنتمين للحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأيضاً من حكومات أجنبية.

وقال حاكم ولاية يوتا إن مشاركة كيرك في فعالية بالحرم الجامعي كانت جزءاً من تقليد النقاش السياسي المفتوح فيما يعتبر أمراً "أساسياً في بناء بلدنا، والحفاظ على أبسط حقوقنا الدستورية".

وأضاف حاكم الولاية: "عندما يقتل شخص ما شخصا آخر بسبب أفكاره أو مبادئه، فإن هذا الأساس الدستوري نفسه يصبح مهدداً".

وألغى نائب الرئيس الأميركي  جيه.دي فانس رحلته إلى مدينة نيويورك لإحياء ذكرى هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وسيتوجه إلى ولاية يوتا لزيارة عائلة كيرك، بحسب ما ذكره مصدر مطلع لوكالة رويترز.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة