ضغط على الدولار مع تعزيز بيانات أميركية لتوقعات خفض الفائدة

نشر
آخر تحديث
الدولار/ AFP

استمع للمقال
Play

استعاد الدولار بعض قوته لكنه لا يزال تحت ضغط، اليوم الجمعة 12 سبتمبر/ أيلول،، بعدما أدى ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية والزيادة الطفيفة في التضخم إلى إبقاء تركيز المستثمرين منصباً على الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% في أحدث التعاملات إلى 97.643، بعد أن أنهى أمس الخميس مكاسب استمرت يومين، ويتجه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وارتفع الدولار 0.3% أمام العملة اليابانية إلى 147.66 ين، متجها نحو تحقيق أكبر مكاسبه المئوية في عشرة أيام، بعد

ارتفاعه لثلاثة أسابيع متتالية.

وأظهرت بيانات أمس أكبر زيادة أسبوعية في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة في أربع سنوات.

وألقى ذلك بظلاله على بيانات التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أغسطس/آب، والتي أظهرت ارتفاع الأسعار بأسرع وتيرة في سبعة أشهر، لكنها ظلت متواضعة ومتوافقة على نطاق واسع مع التوقعات.

وفي حين أن البيانات المتباينة قد تضيف بعض الصخب لنقاشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل فإن تركيز المستثمرين ينصب بشكل أساسي على احتمالات خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

وسجل اليورو 1.1724 دولار، منخفضاً 0.1% حتى الآن في آسيا مع انحسار رهان المتعاملين على خفض آخر لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في الدورة الحالية.

واستقر الدولار الأسترالي عند 0.666 دولار أميركي، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوى في 10 أشهر، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5968 دولار أميركي.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.2% إلى 147.50 ين بعد أن أصدرت الحكومتان الأميركية واليابانية بياناً مشتركاً اليوم الجمعة أكدتا فيه أن أسعار الصرف يجب أن تحددها السوق وأن التقلبات المفرطة والحركات غير المنظمة في أسعار الصرف أمر غير مرغوب فيه.

قال جون فيليس، رئيس إستراتيجية الاقتصاد الكلي للأميركيتين لدى بي إن واي ماركتس في نيويورك إن ارتفاع الأسعار اليوم كان مرتبطاً بشكل أكبر بتسوية المراكز قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف "لا تزال الصورة العامة سلبية للغاية بالنسبة للدولار بناء على مجموعة متنوعة من العوامل. أحدها، بالطبع، هو بدء الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة. والعامل الآخر هو أننا لا نزال نشهد سلوكا تحوطيا، حيث يشتري المستثمرون الأجانب الأصول الأميركية ويبيعون الدولار وسيلة للتحوط، مما سيدفع العملة الأميركية للانخفاض".

وسجل الجنيه الإسترليني 1.3557 دولار بانخفاض 0.1%، فيما سجل اليوان في التعاملات الخارجية 7.1170 للدولار بانخفاض 0.1%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة