هل تأثرت مبيعات تسلا بنشاط إيلون ماسك السياسي؟

نشر
آخر تحديث
إيلون ماسك/ AFP

استمع للمقال
Play

رفضت رئيسة مجلس إدارة تسلا  Tesla روبين دنهولم المخاوف من أن النشاط السياسي للملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة صناعة السيارات الكهربائية ورئيسها التنفيذي، أدى إلى انخفاض مبيعات الشركة، قائلة إنه "ممسك بزمام الأمور" في الشركة بعد أشهر عدة قضاها في البيت الأبيض.

وأضافت دنهولم في مقابلة تلفزيونية، يوم الجمعة "ما يفعله فيما يتعلق بدوافعه السياسية أمر متروك له.. من الواضح من منظور سياسي أننا في دولة ديمقراطية، لذا يحق للجميع التعبير عن وجهات نظرهم".

وقفزت أسهم الشركة يوم الجمعة بنحو 7% تقريباً.

وتأتي تصريحات دنهولم بعد أيام من اقتراح مجلس إدارة تسلا خطة تعويضات ضخمة قيمتها تريليون دولار لماسك، فيما سيكون أكبر حزمة أجور في تاريخ الشركات، مما يؤكد على سيطرته على شركة صناعة السيارات في الوقت الذي تحاول فيه التحول إلى قوة في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وأدى انخراط ماسك في السياسة واستعداده لتحدي الرئيس دونالد ترامب إلى زيادة المخاوف بين مستثمري تسلا والمحللين بشأن احتمال عدم إيلائه الشركة الاهتمام اللازم وأثار في السابق الحديث عن البحث عن رئيس جديد.


اقرأ أيضاً: تسلا تطلب تصويت المساهمين على إحدى أضخم حزم المكافآت في تاريخ وول ستريت لإيلون ماسك


وواصل الملياردير إثارة الجدل بتصريحاته وتعرضه لانتقادات بسبب حدة ما ينشره على منصته إكس. فقد حمل "اليسار" يوم الأربعاء مسؤولية قتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك قبل أن يتم تحديد هوية المشتبه به.

وعبر مجلس إدارة الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية مراراً عن ثقته في قدرة ماسك على توجيه الشركة في اتجاه جديد مع استعادة النمو، حتى مع فقدانها حصة أمام منافساتها الصينية في الأسواق الرئيسية وسط تراجع الطلب.

وغالباً ما تعرضت  دنهولم، التي اختارها  ماسك لإدارة مجلس إدارة تسلا، لانتقادات بسبب تبعيتها للملياردير وتقاعسها عن إخضاعه للمساءلة.

وقاد ماسك إدارة الكفاءة الحكومية التي استحدثها ترامب بهدف خفض الإنفاق الحكومي، قبل أن ينسحب في أواخر مايو/ أيار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة