استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد مستويات قياسية جديدة للمؤشرات

استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم تقريباً خلال تعاملات مساء الخميس 18 سبتمبر/ أيلول، عقب جلسة من المكاسب دفعت المؤشرات إلى مستويات قياسية جديدة، وسط تعزيز قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بخفض معدلات الفائدة لآمال المستثمرين في استمرار انتعاشة الأسواق.

وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة، أو بنحو 0.1%. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.1% لكل منهما.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة جلسة التداول العادية عند أعلى مستويات إغلاق لها على الإطلاق، وسجلت مستويات قياسية جديدة خلال التعاملات يوم الخميس أيضاً. وارتفع كذلك مؤشر راسل 2000، الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، بنسبة 2.5%، منهياً الجلسة عند مستوى قياسي لأول مرة منذ عام 2021.

اقرأ أيضاً: 🔴 مستويات إغلاق قياسية لمؤشرات الأسهم الأميركية بعد يوم من خفض الفائدة بالفدرالي

وقال الأستاذ في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك، أسواث داموداران، لقناة CNBC: "السوق صامدة بفضل أرقام الأرباح. وطالما استمرت هذه الأرقام في الصعود، فلن يكون هناك محفز لإجراء تصحيح".

وأضاف داموداران: "الأمر لا يقتصر على شركات التكنولوجيا الكبرى، بل يشمل جميع الأسهم مجتمعةً".

وتأتي تحركات يوم الخميس بعد يوم من خفض الاحتياطي الفدرالي لمعدلات الفائدة لأول مرة هذا العام. وشهدت الأسهم جلسة متقلبة يوم الأربعاء، مع تفاعل المستثمرين في البداية مع قرار البنك المركزي وتوقعاته الاقتصادية قبل فقدان الزخم.

اقرأ أيضاً: الفدرالي الأميركي يتوقع خفضين آخرين للفائدة هذا العام وواحداً في 2026

ومع مكاسب يوم الخميس، يسير مؤشرا داو جونز وإس آند بي 500 على الطريق لتحقيق مكاسب أسبوعية، وذلك مع ارتفاعهما بنسبة 0.7% لكل منها منذ بداية الأسبوع. أيضاً صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5% خلال نفس الفترة، بينما قفز مؤشر راسل 2000 بنحو 3%.