كشف مكتب رئيس الوزراء في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء 24 سبتمبر/ أيلول، عن أن هناك مفاوضات تجري مع سوريا في الوقت الحالي، لكن نتائج هذه المحادثات مرهونة بضمان المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك "نزع السلاح في جنوب غرب سوريا، وسلامة وأمن الدروز".
وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، لوكالة رويترز، إن دمشق تسرّع، تحت ضغط أميركي، وتيرة المباحثات مع تل أبيب بشأن اتفاقية أمنية تسعى سوريا من خلالها إلى استعادة أراضٍ سيطرت عليها إسرائيل خلال الفترة الماضية، لكنها بعيدة بشكل كبير عن أن تصبح معاهدة سلام شاملة.
يوم الأحد الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق باتفاق أمني مع دمشق، لكن التوصل إلى اتفاق "ليس أمراً وشيكاً".
اقرأ أيضاً: الشرع: المباحثات الأمنية بين سوريا وإسرائيل قد تؤدي إلى نتائج "في الأيام المقبلة"
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، نفذت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على الأصول العسكرية في سوريا، بما فيها وزارة الدفاع، وأرسلت قوات إلى الجنوب السوري.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، التزامه باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين بلاده وإسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده تستخدم الحوار والدبلوماسية لتجاوز أزمة التجاوزات الإسرائيلية ضدها.
اقرأ أيضاً: الرئيس السوري يدعو لوقف حرب غزة.. أبرز ما جاء في كلمة الشرع بالأمم المتحدة
نتنياهو يرفض اعتراف دول بدولة فلسطين
من ناحية أخرى، ذكر بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء أن اعتراف بعض الدول في الغرب خلال الأيام الأخيرة بدولة فلسطين "غير ملزم لإسرائيل بأي شكل من الأشكال".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس: "لن تقوم دولة فلسطينية".
واعترف عدد من الدول في الأيام الأخيرة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين، ومن بينها بريطانيا، وفرنسا، وكندا، وأستراليا، والبرتغال.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي