أظهرت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين اليوم الخميس أن شركة بي.واي.دي الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية باعت خلال الشهر الماضي ثلاثة أضعاف عدد السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي مقارنة بأغسطس 2024، متجاوزةً منافستها الأميركية تسلا للشهر الثاني على التوالي.
كما سجلت ستيلانتس عودة إلى نمو المبيعات في أوروبا لأول مرة منذ أكثر من عام، في ظل توسع السوق مدفوعة بزيادة الطلب على السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي والسيارات الكهربائية المعتمدة على البطاريات.
وتواصل صناعة السيارات الأوروبية المنهكة مواجهة تحديات متعددة، من بينها الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية، والمنافسة المتصاعدة من الشركات الصينية، إضافة إلى صعوبة الالتزام بالقواعد التنظيمية لاعتماد السيارات الكهربائية مع الحفاظ على مستويات الربحية.
وزادت شركات السيارات مبيعات الطرازات الهجينة القابلة للشحن الخارجي كوسيلة للامتثال لمعايير الانبعاثات، نظرًا لكونها أكثر ربحية وأقل تكلفة مقارنة بالسيارات الكهربائية الخالصة. كما لجأت العلامات التجارية الصينية إلى هذه التكنولوجيا للتخفيف من أثر الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
وأظهرت البيانات أن مبيعات تسلا في الاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 36.6%، ما أدى إلى انخفاض حصتها السوقية إلى 1.2% مقارنة بـ 2% قبل عام. في المقابل، قفزت مبيعات بي.واي.دي بنسبة 201.3% لترتفع حصتها إلى 1.3% من السوق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي