ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة، اليوم الجمعة 26 سبتمبر/ أيلول، مسجلة مكاسب أسبوعية، مدعومة بارتفاع أسهم قطاعي الخدمات المالية والصناعة، غير أن مكاسبها قُيدت بانخفاض أسهم الرعاية الصحية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند اللإغلاق بنسبة 0.73% إلى 554 نقطة.

اقرأ أيضاً: توقيع عقود مع مؤسسة التمويل الدولية بـ1.3 مليار دولار.. السوداني: 100 مليار دولار استثمارات في العراق
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.79% إلى مستوى 23.719.40 نقطة.

كذلك ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.70% إلى مستوى9.275.94 نقطة.
في حين كسب مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.86% إلى مستوى 7.862.09نقطة.

وكانت أسهم شركات التأمين الأوروبية من بين الأسهم التي قادت المكاسب في التعاملات المبكرة، إذ صعدت بنسبة 1.2% بعد انخفاضها خلال الجلسات الثلاث الماضية.
كما ارتفعت أسهم قطاع الإنشاءات ومواد البناء بنسبة 0.8% بعد تراجعها بنحو 1.5% في الجلسة السابقة.
وفي قطاع الصلب، ارتفع سهما تيسينكروب وسالزجيتر بنسبة 1.3% و2.6% على الترتيب، بعد أن ذكرت صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية الألمانية أن المفوضية الأوروبية تعتزم فرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% و50% على الصلب الصيني والمنتجات ذات الصلة.
اقرأ أيضاً:الأسواق العالمية تواجه أسبوعاً مضطرباً مع تصاعد الضغوط الأميركية على أوكرانيا
في المقابل، انخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.2% بعد إعلان ترامب حزمة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية، بينها رسوم جمركية بنسبة 100% على الأدوية من العلامات التجارية.
كما شملت الرسوم 25% على الشاحنات الثقيلة، ما أدى إلى انخفاض أسهم شركتي دايملر تراك وتراتون بأكثر من 2% لكل منهما.
تُسلّط الأضواء أيضاً على سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية، بعد أن أفادت صحيفة هاندلسبلات الألمانية أن الاتحاد يعتزم فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الصلب الصيني في الأسابيع المقبلة.
في غضون ذلك، انخفضت أسهم شركة أورستيد الدنماركية العملاقة للطاقة المتجددة بنسبة 2%.
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصادر مطلعة، يوم الجمعة أن الشركة التي تعاني من أزمة مالية تُجري محادثات لبيع حصة في مشروعها الرائد في المملكة المتحدة، مزرعة رياح هورنسي 3، إلى شركة أبولو الأميركية العملاقة لإدارة الأصول.
تواصلت شبكة CNBC مع أورستيد وأبولو للتعليق على التقرير.
يوم الخميس، أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض عقب إطلاق إدارة ترامب تحقيقاً أمنياً وطنياً في واردات الأجهزة الطبية، مما قد يُمهد الطريق لمزيد من الرسوم الجمركية.
استقرار سندات الخزانة
استقرَّت عوائد سندات منطقة اليورو، يوم الجمعة، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية، مع توقُّع تحقيق مكاسب أسبوعية مع تركيز المستثمرين على مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي.
وأدت البيانات الاقتصادية الأميركية الإيجابية يوم الخميس إلى موجة بيع في سندات الخزانة الأميركية، ما رفع عائد السند القياسي لأجل 10 سنوات نحو 4.1950 %، وهو أعلى مستوى له منذ 3 أسابيع، وسط تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وبحلول الجمعة، استقرَّ عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عند 2.7764% بعد ارتفاعه بمقدار 2.5 نقطة أساس يوم الخميس. وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة ليصل إلى 4.1872 %، بينما ارتفع عائد سندات الـ30 عاماً 1.9 نقطة أساس إلى 4.7724 %.
وفي أوروبا، تعتزم النقابات الفرنسية تنظيم احتجاجات جديدة في 2 أكتوبر/ تشرين الأول للضغط على رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، لتعليق برنامج التقشف المالي.
واستقرَّ عائد سندات فرنسا لأجل 10 سنوات عند 3.6012 %، ما وسَّع الفجوة بين عوائد السندات الألمانية والفرنسية إلى 82.54 نقطة أساس، وهي الفجوة التي تُعد مؤشراً مهماً لعلاوة المخاطرة. كما استقرَّ عائد سندات إيطاليا لأجل 10 سنوات عند 3.6439 %، بينما ارتفع عائد سندات ألمانيا لأجل 30 عاماً نقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.3573 %.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي