تفرج السلطات، يوم الجمعة 26 سبتمبر/ أيلول، عن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي دفع كفالة قياسية، تبلغ 14 مليون دولار، بعد احتجازه لنحو 13 شهراً على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم مالية خلال توليه منصبه.
وانهارت مكانة سلامة (74 عاماً)، الذي كان ينظر إليه فيما سبق على أنه العمود الفقري للنظام المصرفي، مع انهيار القطاع الذي كان يشرف عليه في عام 2019، مما أدى إلى حرمان المودعين اللبنانيين من السحب من حساباتهم. وبعد ذلك طالته اتهامات بالفساد في لبنان والخارج على حد سواء.
وألقي القبض على سلامة في لبنان في سبتمبر/ أيلول 2024 واحتجز على ذمة التحقيق في تهم منها اختلاس أموال عامة.
وبحسب ما أفاد مصدر قضائي لرويترز إن الإفراج عن سلامة، الذي يرقد حالياً في المستشفى، جرى مساء اليوم الجمعة بعد استكمال الإجراءات القانونية، وذلك بعد دفعه كفالة تبلغ 14 مليون دولار وخمسة مليارات ليرة لبنانية (55866 دولاراً)، واصفاً إياها بأنها أكبر كفالة على الإطلاق في لبنان.
وأضاف المصدر أن النيابة العامة أكدت أيضاً قرار منعه من السفر للخارج لمدة عام يبدأ من تاريخ دفع الكفالة مع استمرار الإجراءات القانونية بحقه في التهم الموجهة إليه.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي