وزير الخارجية المصري: نعمل مع قطر وتركيا على إقناع حماس بقبول خطة ترامب بشأن غزة

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يوم الخميس الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، إن بلاده تعمل مع قطر وتركيا من أجل إقناع حركة حماس الفلسطينية بقبول خطة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال تصريحات له في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس: "نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضاً مع زملائنا في تركيا من أجل... إقناع حماس الرد بالإيجاب على هذه الخطة".

وأشار عبد العاطي إلى أن هناك الكثير من الثغرات في حاجة إلى سدها فيما يتعلق بخطة الرئيس الأميركي بشأن غزة، وأنها هناك حاجة أيضاً إلى مزيد من المناقشات بشأن كيفية تنفيذ تلك الخطة ولا سيما فيما يرتبط بالحكم والترتيبات الأمنية.

اقرأ أيضاً: خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة بالتفاصيل.. حكم انتقالي ومنطقة اقتصادية

وقال الوزير المصري: "إذا كانت هناك إرادة سياسية فأعتقد أن هذه الخطة الخاصة بغزة يمكن تنفيذها على أرض الواقع لكن الأمر يتطلب مشاركة".

وشدد عبد العاطي على أن القاهرة "لن تسمح بتهجير سكان غزة تحت أي ظرف من الظروف"، مشيراً إلى أن التهجير يعني "تصفية القضية الفلسطينية".

وخلال اجتماعه مع عدد من قادة وممثلي دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، كشف ترامب عن خطة جديدة أعدتها إدارته من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة والوضع فيما بعد الحرب.

وفي حين رحبت عدد من الدول العربية والإسلامية بالخطة، قالت حركة حماس إنها تدرسها مع باقي الفصائل الفلسطينية في القطاع.

اقرأ أيضاً: بيان عربي – إسلامي مشترك.. ردود فعل دولية على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

ويوم الاثنين الماضي، نشر البيت الأبيض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول وقف الحرب في غزة، بالتزامن مع لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأهم ما جاء في الخطة أنه لن يجبر أحد على مغادرة غزة، وأن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها.

وتقترح الخطة إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وإعادة جميع المحتجزين في القطاع سواء الأحياء أو رفات القتلى منهم، في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاتفاق.

وبحسب الخطة، إذا وافق الطرفان على المقترح، "ستنتهي الحرب فوراً"، وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها استعداداً لإطلاق سراح المحتجزين، الذين بمجرد إطلاق سراحهم، ستفرج إسرائيل في المقابل عن 250 فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و1700 مواطن من غزة اعتقلوا بعد بدء الحرب في غزة.