أوبك+ تتفق على زيادة طفيفة بإنتاج النفط في نوفمبر.. ماذا عن التوقعات حول المعروض؟

نشر
آخر تحديث
أوبك/ AFP

استمع للمقال
Play

أعلن تحالف أوبك+، اليوم الأحد 5 أكتوبر/ تشرين الأول، أنه سيرفع إنتاج النفط في نوفمبر / تشرين الثاني 137 ألف برميل يوميا، وهي الزيادة المتواضعة نفسها التي أقدم عليها في أكتوبر/ تشرين الأول وسط مخاوف مستمرة من وفرة وشيكة للمعروض.

ورفع التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وشركاء بقيادة روسيا،  أهدافه لإنتاج النفط بأكثر من 2.7 مليون برميل يومياً هذا العام، أي ما يقارب 2.5% من الطلب العالمي. 


اقرأ أيضاً: أوبك+ تعتزم زيادة الإنتاج بـ137 ألف برميل يومياً خلال نوفمبر 2025


ويهدف هذا التحول في سياسة الإنتاج بعد تخفيضات لسنوات إلى استعادة حصة السوق من منافسين مثل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وفرة المعروض في الربع الرابع

تراجعت أسعار خام برنت إلى ما دون 65 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، إذ يتوقع معظم المحللين وفرة في المعروض في الربع الأخير من العام الحالي وفي 2026 بسبب تباطؤ الطلب وارتفاع المعروض الأميركي.

وتُتداول الأسعار دون ذروتها هذا العام البالغة 82 دولاراً للبرميل، لكنها أعلى من 60 دولارا للبرميل المسجلة في مايو/أيار.

أفادت مصادر بأن وجهات نظر روسيا والسعودية، أكبر منتجين في أوبك+، تباينت في الفترة التي سبقت الاجتماع.

وأكد مصدران هذا الأسبوع أن روسيا كانت تدعو إلى زيادة متواضعة في الإنتاج، مماثلة لتلك التي شهدها أكتوبر تشرين الأول، لتجنب الضغط على أسعار النفط، ولأنها ستواجه صعوبة في رفع الإنتاج بسبب العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.

وقالت مصادر قبل الاجتماع إن السعودية كانت تفضل رفع هذا الرقم إلى المثلين أو ثلاثة أمثال أو حتى أربعة، نظرا لامتلاكها طاقة إنتاج فائضة ورغبتها في استعادة حصتها السوقية بسرعة أكبر.

إلى ذلك، أعلنت أوبك في بيان اليوم الأحد أن التوقعات الاقتصادية العالمية مستقرة وأن أساسيات السوق في حالة جيدة بفضل انخفاض مخزونات النفط. 

السير على حبل مشدود

قال سكوت شيلتون من تي.بي آي.سي.إيه.بي غروب إن أسعار النفط قد ترتفع غدا الاثنين بما يصل إلى دولار للبرميل بعد أن تبين أن زيادة الإنتاج في نوفمبر/ تشرين الثاني متواضعة.


اقرأ أيضاً: تقرير أوبك الشهري: تثبيت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.3 مليون ب/ي في 2025


وقال خورخي ليون من شركة ريستاد إنرجي "اتخذت أوبك+ خطوات حذرة بعد أن شهدت مدى توتر السوق... فالمجموعة تسير على حبل مشدود بين الحفاظ على الاستقرار واستعادة حصتها السوقية في ظل فائض المعروض". 

وبلغت تخفيضات إنتاج أوبك+ ذروتها في مارس/ آذار بما مجموعه 5.85 مليون برميل يومياً. وتضمنت التخفيضات ثلاث شرائح، هي تخفيضات طوعية 2.2 مليون برميل يوميا و1.65 مليون برميل يومياً من ثمانية أعضاء ومليونا برميل يومياً إضافية من التحالف بأكمله.

ويعتزم المنتجون الثمانية إلغاء شريحة واحدة من هذه التخفيضات بالكامل والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر / أيلول. أما في أكتوبر /تشرين الأول، فبدأوا بإلغاء الشريحة الثانية البالغة 1.65 مليون برميل يومياً بزيادة قدرها 137 ألف برميل يومياً.

ويجتمع المنتجون الثمانية مجددا في الثاني من نوفمبر / تشرين الثاني.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة