بعد تصاعد الحرب التجارية، أكد الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد حماية الأمن الاقتصادي الأميركي، في وقت تسعى الصين إلى الهيمنة على سلاسل التوريد العالمية.
وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "تسعى الصين إلى الهيمنة على سلاسل التوريد العالمية، إذ تأمر العالم أجمع بتقديم أي تصدير يحتوي على معادن أرضية نادرة تُعالَج أو تُستخرج في الصين للموافقة عليه من الحكومة التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني".
اقرأ أيضاً: تصاعد الحرب التجارية.. ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية
وأكد غرير أن "رد الرئيس ترامب بقوة وحزم يأتي لحماية الأمن الاقتصادي والوطني الأميركي".
وأضاف "تحاول الصين استخدام القسر الاقتصادي للتأثير على السياسة الأميركية".
كذلك أشار جيمسون إلى أن "الولايات المتحدة تعمل مع دول آسيوية أخرى لتأمين وصول جديد للمصدرين الأميركيين إلى أسواق جديدة، وحماية سلاسل التوريد لدينا، وتعزيز مصالح الشعب الأميركي".
ولفت إلى أن "الصين أمرت العالم أجمع بتقديم طلب للحصول على موافقة وإذن من الحكومة الصينية لتصدير أي نوع من المواد التي تحتوي على معادن نادرة تم لمسها أو معالجتها أو استخراجها بواسطة الصين".
اقرأ أيضاً: تصاعد الحرب التجارية.. الصين ترد على أميركا بفرض رسوم إضافية بالموانئ
وبشكل مفاجئ اشتعلت الحرب التجارية، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 10 أكتوبر/ تشرين الأول، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات من الصين، "إضافةً إلى أي رسوم جمركية تدفعها حالياً"، بدءاً من الأول من نوفمبر.
وأضاف ترامب أيضاً، في منشور على تروث سوشيال، أن الولايات المتحدة ستفرض في التاريخ نفسه ضوابط تصدير على "أي برامج أساسية".
بدورها، قالت وزارة النقل الصينية، إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أميركيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأميركي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضافت الوزارة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ التي ستفرضها الولايات المتحدة على السفن المرتبطة بالصين اعتباراً من يوم الثلاثاء أيضاً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي