دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى عدم القلق بشأن الصين، مؤكداً أن الأمور ستتجه نحو التهدئة.
وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال "لا تقلقوا بشأن الصين كل شيء سيكون على ما يرام".
اقرأ أيضاً: تصاعد الحرب التجارية.. ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية
وتابع "لقد مرّ الرئيس شي جين بينغ، المحترم للغاية، بفترة عصيبة. لا يريد أن تُصاب بلاده بالكساد، وأنا أيضاً لا أريد ذلك. الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا أن تُلحق بها الضرر!".
يأتي ذلك، بعد تصعيد مفاجئ، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 10 أكتوبر/ تشرين الأول، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات من الصين، "إضافةً إلى أي رسوم جمركية تدفعها حالياً"، بدءاً من الأول من نوفمبر.
وأضاف ترامب أيضاً، في منشور على تروث سوشيال، أن الولايات المتحدة ستفرض في التاريخ نفسه ضوابط تصدير على "أي برامج أساسية".
اقرأ أيضاً: تصاعد الحرب التجارية.. الصين ترد على أميركا بفرض رسوم إضافية بالموانئ
بدورها، قالت وزارة النقل الصينية، إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أميركيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأميركي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضافت الوزارة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ التي ستفرضها الولايات المتحدة على السفن المرتبطة بالصين اعتباراً من يوم الثلاثاء أيضاً.
وفي تقرير بثه تلفزيون الصين المركزي، دافعت وزارة التجارة الصينية عن القيود التي تفرضها على صادراتها من المعادن الاستراتيجية والمعدات، لكنها لم تصل إلى حد فرض رسوم جديدة على المنتجات الأميركية. وقالت إن القيود المفروضة مدفوعة بالقلق من التطبيقات العسكرية لهذه العناصر في وقت "الصراعات العسكرية المتكررة".
وضربت بكين أيضاً أمثلة على ذلك بإدراج الولايات المتحدة شركات صينية إلى قائمة حظر تتعلق بالتجارة وفرض رسوم موانئ على السفن المرتبطة بالصين.
ودخلت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في وقت سابق هذا العام. وتراجعت الأسواق المالية العالمية مع طرح ترامب إمكان إلغاء الاجتماع المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي