كشفت شركة نوكيا الفنلندية، في تقريرها السنوي لمؤشر الاتصال فائق السرعة المحمول، عن توقعات بحدوث نمو كبير في انتشار خدمات الجيل الخامس للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال السنوات المقبلة، مع وصول الحصة السوقية لهذه الخدمات إلى 35% بحلول عام 2030، مقارنة بـ 15% فقط في عام 2023.
ويعكس التقرير تسارع الاعتماد على الإنترنت الأرضي بتقنية الجيل الخامس، في ظل توسع البنية التحتية الرقمية وارتفاع الطلب على خدمات نقل البيانات عالية السرعة، خاصة في الأسواق الناشئة التي تشهد تحولات رقمية متسارعة.
إطلاق تقنيات جديدة لدعم التوسع
وفي سياق متصل، أعلنت نوكيا عن إطلاق أرفف تجميع لوحات الاتصال من نوع 1830 PSS-HC، المخصصة لمشغلي الشبكات، بهدف تمكينهم من توسيع شبكاتهم بكفاءة أعلى وتكلفة أقل. وتُعد هذه الأرفف تطوراً مهماً في سلسلة 1830 PSS، حيث تجمع بين الكثافة الفائقة والسعة الأكبر، ما يسمح بتقديم خدمات عالية السرعة بوتيرة أسرع لمواكبة الطلب المتزايد.
اقرأ أيضا: بسعر 2500 دولار.. هواوي تطرح الجيل الثاني من هاتفها ثلاثي الطي
وقال رون جونسون، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشبكات الألياف الضوئية في نوكيا:"في عصر الذكاء الاصطناعي، يحتاج المشغلون إلى توسيع نطاق النطاق الترددي بشكل أسرع وأكثر فعالية من أي وقت مضى."
ومن المقرر أن تبدأ تجارب العملاء على هذه الأرفف الجديدة في أواخر عام 2025، على أن تتوفر تجارياً في الربع الثاني من عام 2026، ضمن خطة نوكيا لتحديث البنية التحتية لشبكات الاتصالات حول العالم.
تأتي هذه التوقعات في وقت تتجه فيه دول الشرق الأوسط وأفريقيا إلى تعزيز استثماراتها في شبكات الجيل الخامس، ضمن استراتيجيات التحول الرقمي، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
اقرأ أيضا: المغرب يدعو لتقديم عروض لتشغيل شبكة الجيل الخامس
وتُعد نوكيا من أبرز الشركات العالمية في مجال تطوير معدات الاتصالات، وتسعى من خلال هذه المبادرات إلى دعم المشغلين المحليين في مواجهة تحديات النمو، وتلبية احتياجات المستخدمين في بيئة رقمية متغيرة بسرعة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي