فرنسا تراجع أمن المتاحف بعد حادث سرقة اللوفر

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، عن إطلاق مراجعة شاملة لإجراءات الأمن في المتاحف الوطنية، وذلك عقب عملية سطو جريئة استهدفت مجوهرات تاريخية من قاعة "أبولو" داخل متحف اللوفر، أحد أبرز المعالم الثقافية في باريس والعالم.

فيما أصدر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز تعليمات لقادة الشرطة في مختلف أنحاء البلاد لتقييم أنظمة الحماية في المؤسسات الثقافية وتعزيزها عند الحاجة، وفقاً لبيان رسمي صدر عن وزارة الداخلية.

 كما عقدت وزارتا الداخلية والثقافة اجتماعاً مشتركاً لمراجعة استجابة الشرطة للحادث وتحديد أوجه القصور المحتملة، بينما تتواصل عملية مطاردة واسعة النطاق للقبض على منفذي السرقة.

الحادث، الذي وقع صباح الأحد، أجبر إدارة اللوفر على إخلاء المتحف وإغلاقه أمام الزوار، مع تعهد بإعادة الأموال لمن حجزوا تذاكر مسبقة. ووفقاً لتحقيقات الشرطة، فقد تورط أربعة ملثمين في العملية، حيث استخدم اثنان منهم شاحنة مزودة بمصعد للوصول إلى شرفة في الطابق الأول، ثم قاموا بقطع نافذة باستخدام أداة كهربائية للدخول إلى القاعة.

اقرأ أيضا: في 7 دقائق فقط.. عملية سطو هوليوودية تهز "متحف اللوفر" بباريس

اللصوص تمكنوا من الاستيلاء على ثماني قطع مجوهرات "لا تُقدّر بثمن"، كانت مملوكة سابقاً لملكات وإمبراطورات فرنسيات، من بينها تيجان مرصعة بالأحجار الكريمة وقلائد وأقراط وبروشات، قبل أن يفروا بعد تدخل موظفي المتحف.

وأعلنت وزيرة الثقافة رشيدة داتي من جهتها عن فتح تحقيق إداري منفصل بالتوازي مع التحقيق الجنائي، في خطوة تهدف إلى مراجعة الإجراءات الداخلية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

شاهد أيضاً: الشارع الفرنسي يترقّب.. هل تنجح باريس في طيّ صفحة الأزمة؟

الحادث أعاد إلى الواجهة قضية أمن التراث الثقافي في فرنسا، وأثار تساؤلات حول جاهزية المتاحف في مواجهة الجرائم المنظمة، خاصة تلك التي تستهدف مقتنيات تاريخية ذات قيمة رمزية ومادية عالية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة