توقعات بتجاوز متوسط سعر الذهب السنوي في عام 2026 حاجز 4000 دولار للأونصة لأول مرة

نشر
آخر تحديث
أونصة الذهب/ AFP

استمع للمقال
Play

من المتوقع أن تستمر سلسلة مكاسب الذهب إلى العام المقبل، حيث يتوقع المحللون أن يتجاوز متوسط ​​السعر السنوي للأونصة 4000 دولار للمرة الأولى في الوقت الذي تحافظ فيه الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته رويترز.

ويتوقع المحللون أن يتجاوز متوسط ​​السعر السنوي للأونصة 4000 دولار أميركي لأول مرة، حيث تُحافظ الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية على جاذبية المعدن كملاذ آمن، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز. 


اقرأ أيضاً: هبوط سعر أونصة الذهب إلى ما دون 3990 دولار بعد بوادر اتفاق أميركي - صيني وسط إقبال كثيف على بيعه


وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 39 محللًا ومتداولًا، متوسط ​​توقعات يبلغ 3400 دولار أميركي للأونصة من الذهب لعام 2025، ارتفاعاً من 3220 دولاراً أميركياً في يوليو. ويتوقعون أن يبلغ متوسط ​​الأسعار 4275 دولاراً أميركياً في عام 2026، بارتفاع حاد عن 3400 دولار أميركي قبل ثلاثة أشهر.

سجل الذهب أعلى مستوياته القياسية المتتالية، متجاوزاً حاجز 4000 دولار للأونصة، محققاً مكاسب بنسبة 54% حتى الآن هذا العام، تاركًا المعدن الأصفر على مساره نحو تحقيق أقوى أداء سنوي له منذ أزمة النفط عام 1979. وبلغ متوسط ​​الأسعار 3281 دولارًا حتى الآن هذا العام.

الذهب نحو أفضل عام له منذ عام 1979

وصرح ديفيد راسل من جولد كور: "يعكس أداء الذهب في عام 2025 أكثر من مجرد قوة ارتفاع، بل هو بمثابة قبول لواقع جديد. لم يعد السوق يستجيب للصدمات قصيرة الأجل، بل لفقدان أعمق للثقة في صانعي السياسات والعملات والنظام المالي نفسه".

وحقق الذهب، الذي يُعدّ تحوّطاً تقليدياً في أوقات عدم اليقين، مكاسب بفضل المخاوف الجيوسياسية الأوسع نطاقاً، والاضطرابات التجارية، والتحول عن هيمنة الدولار، حيث دعمت مشتريات البنوك المركزية والتدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة ارتفاعه.

كذلك، دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية المعدن الأصفر غير المُدرّ للعائد. بينما يتوقع المحللون استمرار مكاسب الذهب حتى عام 2026، إلا أنهم يتوقعون تباطؤ وتيرة الارتفاع. 

ومن المرجح أن يدعم استمرار حالة عدم اليقين هذا الارتفاع، حيث من المتوقع أن تواصل البنوك المركزية شراء الذهب لتنويع احتياطياتها، وأن يتعامل المستثمرون بشكل متزايد مع المعدن كأصل أساسي في محافظهم الاستثمارية بدلاً من كونه استثمارًا مضاربيًا، وفقًا للمحللين.

تدفقات قياسية إلى الذهب وطلب قوي على الفضة

صرح نيتيش شاه، خبير استراتيجيات السلع في WisdomTree: "في حين أن الطلب على المجوهرات قد يظل مقيداً بالأسعار، فمن المرجح أن تكون المشتريات الاستراتيجية للقطاع الرسمي، إلى جانب تدفقات استثمارات التجزئة والمؤسسات، هي العوامل المهيمنة".

توقعات الفضة لا تزال إيجابية

رفع المحللون توقعاتهم لسعر الفضة، حيث يتوقعون الآن أن يبلغ متوسط ​​سعر المعدن الأبيض 38.45 دولار في عام 2025 و50 دولاراًأميركياً في عام 2026، مقارنةً بمتوسط ​​34.52 دولار و38 دولار في استطلاع يوليو.

حققت الفضة، وهي أصل ملاذ آمن ومعادن صناعية، ارتفاعاً بنسبة 65% هذا العام، مسجلةً أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 54.47 دولاراً أميركياً. ويدعم هذا التوقع نقص العرض والطلب القوي من قطاعات مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

العرض والطلب على الفضة

صرح زين فاودا، المحلل في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا: "لا تزال الفضة تشهد عجزاً هيكلياً في المعروض، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع في عام 2026. كما تتمتع الفضة بمكانة فريدة كأداة استثمارية ذات "بيتا أعلى" في سوق المعادن الصاعدة، مستفيدةً من دورها التقليدي كأداة تحوط نقدي (مثل الذهب) وتطبيقاتها الصناعية الحيوية".

ويقول المحللون إن الطلب الاستثماري القوي سيظل محركاً رئيسياً لمكاسب أسعار الفضة، حيث يبحث المستثمرون عن بديل أرخص من الذهب.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة