تأجلت أكثر من 1400 رحلة جوية في الولايات المتحدة، يوم الاثنين 27 أكتوبر/ تشرين الأول، مع استمرار تعطل السفر بسبب غياب مراقبي الحركة الجوية عن العمل في ظل الإغلاق الحكومي الذي دخل يومه السابع والعشرين.
وأعلنت إدارة الطيران الاتحادية اليوم أن نقص مراقبي الحركة الجوية أثر على الرحلات الجوية في جنوب شرق الولايات المتحدة وفي مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي.
اقرأ أيضاً: تأخر أكثر من 8 آلاف رحلة جوية في أميركا مع استمرار غياب مراقبي الحركة الجوية
وأضافت أن هذه المشكلة قد تؤدي أيضاً إلى تأجيل الرحلات الجوية مجدداً اليوم في مطار لوس أنجلوس الدولي.
وقال وزير النقل الأميركي شون دافي إنّ إدارة الطيران الفدرالية واجهت مشكلاتٍ في نقص الموظفين بمراكز مراقبة الحركة الجوية في 22 موقعاً يوم السبت، وأضاف أنه من المتوقع أن يؤدي النقص الإضافي إلى المزيد من تأخير وإلغاء الرحلات الجوية في الأيام المقبلة، وفق تصريحات له يوم الأحد.
وكتب دافي على منصة إكس، يوم الاثنين: "سيتوقف مراقبو الحركة الجوية عن تلقي رواتبهم ابتداءً من الغد. هذا غير مقبول!".
وكان أكثر من 8600 رحلة قد تأجلت عن مواعيدها أمس الأحد.
ويُضطر نحو 13 ألف مراقب جوي وما يقارب 50 ألف موظف من إدارة أمن النقل الأميركية إلى مواصلة العمل رغم عدم تلقيهم رواتبهم خلال فترة الإغلاق الحكومي.
من المتوقع أن تتسبب هذه النواقص بمزيدٍ من تأخير وإلغاء الرحلات خلال الأيام المقبلة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي